الحوادث- انتقد الممثل المعروف ب"العم حماده" نظام الرئيس محمد ولد الغزاني في مشاهد بين من خلالها الفوارق التي يعيشها الرئيس من بذخ ورغد في العيش، مقارنة مع ما يعيشه الفقير من فقر مدقع..رغم ما كان قد وعد به –الرئيس- بأنه سيشاركه في موائده، وذلك في مقولته المشهورة"إذا أكلت المشوي فستأكول الفقير منه.."
انتقاد الممثل اللاذع أحرج القيادة العليا في الحزب الحاكم التي استدعت بموجب ذلك الممثل الذي اشتهر في فوازير "العم حماده" الذي بثته إحدى القنوات الموريتانية خلال رمضان الماضي،وحصل على نسبة عالية من المتابعين خاصة بين الفقراء في الأحياء الشعبية، الأمر الذي هز الحزب وقيادته وهي تتابع النسب العالية التي تابعت الانتقاد والإعجاب، والتفاعل الواسع مع الانتقاد.
الصدمة الكبير التي لم تدر بخلد الممثل هو تلقيه ضربة قاسية من الحزب الحاكم، فقد حصل الممثل من جماعة منتدبة من الحزب التقت به على بعض الوعود المغرية مع مقدم مبلغ 30 ألف أوقية جديدة، وقيل 20 ألف أوقية جديدة، في حالة تراجعه عن الانتقاد بنشر مشاهد وصور مغايرة،ومنافية لما كان قد نشره من انتقاد للرئيس ولد الغزواني على حسابه..هذا فضلا عن تأليب "بشمركة"،والذباب الألكتروني للحزب الحاكم،يفترسه افتراس الكلب الجائع لفريسته..على مواقع التواصل الاجتماعي.