الحوادث- يدور الحديث عن نية الرئيس الموريتاني في إجراء تغييرات جذرية ستطال أعضاء من حكومة رئيس الوزراء ولد بلال.. الحديث عن التغيير المحتمل في الحكومة يأتي أثر مات شهد الحالة التنموية والاقتصادية من تدهور، خاصة مع انتشار فيروس كوفيد19، والإجراءات المتخذة ضده والتي تبرهن النتائج المتسارعة في ارتفاع انتشاره ونسبة الوفيات والإصابات على عدم جدوائيتها، مما جعل احتمال التفكير في غلق الطرق بين الولايات الداخلة والعاصمة واردا، وهو الأجراء الذي يخاف المواطن من تفعيل لما سببه في الفترة الماضية من أضرار بليغة على المستوى التجاري.
هذا فضلا عن تذمر واسع من قبل الفقراء المحتاجين من سياسة توزيع النفقات التي خصصتها الدولة لهم والتي قدرت بالمليارات، والتي لم يستفد منها إلا القليل، فيما يتساءل البعض عن الوجهة التي صرفت فيها الملايين التي لم تصرف.
وطأة جائحة كورونا..وسياسة التجويع..
يحاول البعض من سكان الأحياء الفقيرة، والتي تعاني من وطأة الفقر المدقع، والارتفاع المذهل للأسعار، والبطالة، في ظل الانتشار الواسع لجائحة كورونا، أن يجد حججا يبرر بها غياب سياسة ناجعة للرفع من مستوى الفقراء، والحالة المزرية التي تعيشها غالبية سكان العاصمة والمدن الداخلية،والتي رفعت من مستوى تذمر بعض الطبقات خاصة مع الارتفاع المذهل لنسبة الثراء لدى البعض الآخر،خاصة داخل الطبقة المقربة من النظام الذي تتهمه غالبة الشعب بنهب ثرواته، والاستحواذ على مقدراته.