الحوادث- يعيش مرضى السرطان حالة سيئة رغم ما يبذله الأخصائيون الذين يعدون على أصابع اليد من جهد لتفريج عنهم، ومعالجتهم بالامكاينات المتوفرة، مع ضآلتها.
فحالة عشرات مرضى السرطان الذين يزورون مركز الأنكلوجيا في قلب العاصمة يوميا، يرثى لها،وتقشر منها القلوب، لولا لملابس الطيبة التي والقلوب الحانية الرؤوفة لأصحاب الأيادي الرحيمة في المنظمات التي ت قدم ما بوسعها من خدمات متواضعة،لكنه بذل الموجود.
واكبر ما يعاني منه المرضى انعدام المال الذي يحتاجه المريض لشراء الأدوية، وخاصة أدوية المراحل المتقدمة من المرض، حيث يحتاج هؤلاء لمصل غالي الثمن.
أحد المرضى من المداومين على أخذ المضل والعلاج في المركز، قال إن المعانات الكبيرة التي يعيشونها، هي الحصول على المصل تصل جرعته إلى اكثر مائتين الف أوقية قديمة،والوصفات التي يأخذون المعالجة المرض غالية، هذا إذا عثر عليها، ففي كثير من الأوقات تنفد ويكون الحصول عليها من المستحيل، الأمر الذي يضطرهم للارسال لشرائها من الخارج.. ويضيف المريض أنه لولا مساعدات تقدمها منظمات وهيئات مدنية، لم يجد المرضى وسيلة للعلاج.
فالمركز لا يقدم أي مساعدة في إطار الأدوبية، والوصفات التي تكتب، رغم أنه يوجد أطباء يرقون لحالة بعض المرضى ويحاولون مساعدتهم من جيوبهم، وقدراتهم الخاصة، لكن ليس في المركز قسم يقدم للمرضى أي مساعدة تخفف من ضغط الوصفات التي يشترونها من الهبات أو معونات يقدمها أقارب المرضى..
ويطالب مرضى السرطان الدولة بتقديم مساعدات مادية لهم تساعد في التخفيف من وطأة الأدوية المكلفة والتي يعيشون عليها، وترتبط بها حياتهم