جهود الشرطة في الرياض1 تعيد الطمأنينة للقلوب التي أرعبتها عصابات الجريمة

خميس, 12/24/2020 - 12:54

الحوادث- تمكنت الشرطة في الرياض رقم1 بقادة رئيسها بالنيابة الضابط شيخن ولد سيدي رئيس مفوضية الميناء رقم3 من توقيف عصابة قامت بتنفيذ مجموعة من عمليات السرقة والسطو، في المقاطعة تسببت في نشر الرعب والخوف بين السكان، بما تداوله الضحايا عنها.

عصابة مجهولة تسرق مساعدات لعلاج مواطنة مريضة

ومن ضمن ما نفذته العصابة، تنفيذها عملية سرقة على مواطنة  تتعالج من اثر عملية جراحية، نصحها الطبيب بالراحة في مكان هادئ مريح، واختارت لذلك منزل في طرف حي  شعبي على شارع"بيرام" بالقرب من سوق "البلدية" بعيدا عن ضوضاء وضجيج قلب العاصمة.

العصابة دخلت المنزل في وقت متأخر من فجر الأحد، وتسللت إلى حقائب النائمين وهواتفهم،ومن بين الحقائب التي سرقت حقيبة المريضة التي كانت تحتوي على بعض المال حصلت عليه -المريضة -من معونات أصحاب الأيادي الكريمة، ومساعادات ذوي القربى، حيث قُدر مجموع ما كان في الحقيبة بما يناهز 400.000 أوقية قديمة.

وكان ذلك صباح الأحد اليوم الأول من إجراء حذر التجوال الذي أقرته وزارة الداخلية. وبعد البلاغ.. عاينت الشرطة في الرياض1 بقيادة الضابط وإشراف من المدير الجهوي الحادثة، وأخذت جميع المعلومات المهمة، حول الوقائع.

جهود الشرطة تعيد الطمأنينة للمواطنة المريضة..

تابع الضابط باهتمام وحيوية البحث عن عناصر العصابة، مستخدما كافة طريق البحث القديمة والحديثة..من جمع المعلومات واستغلال المرشدين، حتى قاده البحث إلى خيط مكنه من الوصول إلى أحد العناصر المهمة من العصابة.. واستخدم الطرق القانونية حتى تمكن من ضبطه.

 وحصل الضابط  من خلال ضبط المتشبه فيه على أدلة تؤكد ضلوعه في جريمة سرقة المواطنة.

وتابع الضابط بحثه حول الجريمة حتى حصل على معلومات عن بقية عناصر العصابة الذين كانوا حسب المعلومات التي حصل عليها الضابط ثلاثة، وتمكن بعد ذلك من ضبط المتهم الثاني الذي أكمل المعلومات التي كشف عنها المتهم الأول من خلال التحقيق معه.

وكشف البحث المضني الذي قاده الضابط شيخن ولد سيدي عن عناصر الجريمة الثلاثة،كما كشف العناصر بعد ضبطهم عن طريقة قيامهم بعملية السرقة، وذلك عبر تمثيل لوقائع الجريمة في المسرح الذي وقعت فيه الجريمة بمنزل المواطنة، التي كانت على مستوى من الخوف والهلع جعلها تطلب من أسرتها مغادرة المنزل والعودة إلى القرية رغم مرضها الذي يستدعى منها متابعة الطبيب يوميا.. لكن ضبط العصابة  من طرف الشرطة بعث الطمأنينة في قلب المواطنة ، وأشعرها بالأمان، وأكد لديها وجود الأمن، وأنه في خدمة أمن المواطن.

ضبط العصابة -الذي كان شبه مستحيل لدى البعض- ثمنه سكان الحي الذي وقعت في الجريمة أثناء حضور الشرطة مع المشتبه فيهم لتمثيل وقائع الجريمة ، وعبروا عن شكرهم للمدير العام للأمن الجنرال مسغار ولد سيدي والمدير الجهوي المفوض عبد الفتاح حباب والضابط شيخن الذي بذل جهودا مضنية لضبط العصابة في وقت قياسي.