الحوادث- قال منومون إن المراعي في أنشير تلوثت بسب انتشار المواد الكيميائية التي تستخدم في أعمال التنقيب، بحث تحولت من خصبة تنعم الحيوانات التي ترعى فيها وتنموا، الأمر الذي جعل المنمين يرتحلون إليها خاصة في مواسم الشتاء التي تتزين فيها المنطقة بلون الربيع والخضرة.
وأضاف المنومون إن سموم نفايات التنقيب تنخر الأرض وتسري بين طبقاتها مما سبب في تلوث واسع بين مناطق المراعي القريبة من مناطق التنقيب خاصة منطقة تازيازت، ومنطقة شركة التنقيب عن النحاس.
وتقول المنمون إن وزارة البيئة والتنمية المستدامة لا تشعر بالخطر وتتجاهل ما سينتج عن الانتشار الكبير للسموم التي تنشرها الشركات والمنقبون عن الذهب في منا طق واسعة من ولاية انشيري وزويرات اللتين كانتا وجهة المنمين في فترة الشتاء.ويبرر المنمون سكوت وتجاهل الوزارة حسب زعمهم بالمبالغ الكبيرة التي تدفنها الشركات والمستثمرون في التنقيب بالمناطق المستهدفة,
وأضاف أحد المنمين إن الخطر الكبير الذي يعاني منه المنمي في المناطق هو الإصابات التي تنتشر بين الحيوانات بالحمى النزيفية، والتي تنتقل بين الحيوانات بسرعة حيث يمكن أن تقتل أكثر من عشرين ناقة في أيام قليلة.
ويطالب المنمون بالتحقيق من طرف الوزارة في السموم التي تنتشر والتي كانت وراء نفوق الحيوانات خلال السنوات الماضية، وتقف حقيق المنطق التي تدفن فيها شركات التنقيب النفايات التي تنتج عن التنقيب والمعالجة، ومحاولة السيطرة على هذه الأماكن حتى يتسع الضرر أكثر.