الحوادث- قال سيدن ولد الشيخ أحمد إنه تعرض للاعتداء من سيدة تدعى زينب وجمع من أقاربها، وذلك اثر محاولته ترميم بعض الأبنية في قطعة أرض يملكها في القطاعARS1من حي "الفلوجة" بعرفات بولاية نواكشوط الجنوبية.
وقد تقدم المواطن سيدن بدعوى ضد السيدة التي قادت الهجوم عليه إلى النيابة التي أحالت البحث في الموضوع إلى الشرطة في عرفات رقم 2 بالإدارة الجهوية لأمن ولاية نواكشوط الجنوبية.
اللافت في الأمر يقول المواطن هو أنه اكتشف أن السيدة التي تجيش له، وتحاول احتلال قطعة الأرض التي يملك لثبوت ملكيتها جميع الوثائق، يقف وراءها السيد الأمين العام لوزارة الداخلية، وتهدد به، وتتوعد بأنها ستحتل أرضه وتسلبها منها قهرا من خلال نفوذ وضغط الأمين العام حتى وإن كانت لا تملك ما يثبت ملكيتها لها.
وقال المواطن سيدن ولد الشيخ أحمد في حديث لموقع الحوادث إن السيد الأمين العام يحشر نفسه في الموضوع لمناصرة قريبته السيدة (زينب) متجاوزا بذلك القانون ومتحديا شعار العدالة الذي رفعه الرئيس محمد ولد الغزواني في برنامجه- تعهداتي-الذي تعهد فيه بمناصرة المظلوم والضرب على يد الظالم ولو كان بضعة منه.
وأضاف المواطن إن الولاية كانت قد أجرت تحقيقات في موضوع القطعة الأرضية، وقادت تلك التحقيقات إلى تأكيد من ملكيته لها.. وبناء على ذلك تم رفع الحجز الذي كان مضروب عليها بسبب ظلم السيدة التي تحاول احتلال القطعة عنوة وسلبها منه من خلال استغلال نفوذ الأمين العام.، وحصوله على الإذن في استغلالها.. وهو ما تقف اليوم السيدة حجرا في وجهه محتمية بالأمين العام حسب زعم سيدن ولد الشيخ أحمد.