يعيش سكان حالة قلق من أزمة ارتفاع أسعار المواد الغذائية، خاصة ما يتعلق منها بالمواد الضرورية المتمثلة في السكر والأرز والألبان، ولحم الدجاج الذي يعد الغذاء المفضل.
النجار في المحلات التجارية لايجدون غصاضة رفع الأسعار في ظل غياب الرقابة عليها من قبل المصالح المعنية في الوزارة، والتي تركز في وجودها على المناطق التي يشتروا منها أسر الطبقة الغنية والنافذة،مثل أسواق العاصمة التي كثيرا ما تتحدث المصادر الإعلامية أن دوريات الرقابة على الأسعار ضبطت بعضها،وعاقبته .
أحد سكان أحياء الترحيل قال أن التجار في الأحياء التي يسكن فيها لاتتقيد بسعر، وإنما تبيع على هواها،من غير خوف من رقابة قد تفاجئها وضبطها وتنزل بها أقصى عقوبة،فكلغ الدجاج يباع ب"950" أوقية قديمة ،وكلا السكر ب300" قديمة وكلغ الأرز المحلي 450اوقية قديمة.حتى الألبان رفعوا سعرها وحضرموت الأطفال في الرحيل شرب اللبن.