الحوادث- يعيش المواطن منذ انتقال السلطة من نظام ولد عبد العزيز إلى نظام ولد الغزواتي حالة من الترقب للتحول إلى الأحسن في المجال الغذائي ،وذلك من خلال توفير الحاجيات الضرورية بأسعار بمتناول الجميع،حيث كان يترقب المواطن من النظام الجديد ان يفعل الرقابة على التجار، وحركة البضاعة في الأسواق،خاصة في ظل دعوة الرئيس إلى إستراتيجية جديدة ستفعل دور الرقابة، وإعداد خطة من قبل المصالح المعنية للرقابة على المواد المستهلكة.
شهدت فترة نظام ولد الغزواني ارتفاعا مذهلا في المواد الغذائية خاصة الأرز واللحوم البيضاء الدجاج ..بالأضافة إلى ارتفاع أسعار الخضروات التي شهدت خلال فترات انقطاعا بسبب غلق بوابة الكركرات.
الدولة لم تبدي أي جهد لمتابعة الحالة الخطيرة التي تشهدها الأسواق من ارتفاع الأسعار.غير ما توزيعه الوزارة المعنية من بيانات لاتفيا.. والهبات التي تقوم بها من وقت الآخر من قبل حماية المستهلك دفعت بالتجار إلى إخفاء المواد في المخازن والتذرع بعدم وجودها.
المواطنون محتاجون في الظرفية الصعبة التي يعيشونها للى لفتة حقيقية من نظام الرقابة في وزارة التجارة تفعل دور الرقابة..تحقق وعود النظام بالإنفراج وأنه يعمل على تحقيق ظروف معيشية للجميع من خلال سياسة يعمل على إعدادها.