الحوادث- طالب مواطنون يسكنون في القطاع 11 من حي "كرفور" بعرفات قرب بقالة السلام، ومسجد ابوبكر الصديق وزارة الإسكان ووكالة التنمية الحضرية بالالتفاف إلى معاناتهم التي يعيشونها منذ ما يناهز عقدين من الزمن في سكن عشوائي محرومين من السكن المريح، بسبب تنفذ النافذين الذين يحاولون من وراء الضغوط القوية من السلطات العليا غمطهم وسلبهم الحقوق من قطع أرضية لديهم الحق في الحصول عليها.
واستدل المواطنون على محاولة النافذون التدخل عبر الوكالة الحضرية قبل أسابيع بتحديد منطقة كانت قد حددتها ساحة عمومية، ورحلت عنها مواطنين كانوا يسكون فيها،لأشخاص في المنطقة،مضمن المواطنين الذين يسكنون المنطقة .. لكن تدخل نافذون في قمة السلطة جعلهم يستفردون دون غيرهم من المواطنين الذين يعيشون السكن العشوائي باستغلال الساحة العمومية .
المواطنون من خلال حديثهم لا يرفضون أن يحصل النافذون على ما يريدون عن طريقهم الخاصة، ولكنهم يطالبون بالإفراج الذي يمكنهم من قطع أرضية يبنون فيها مساكن لائقة بدل السكن في الأعشاش والبيوتات الخربة.
وكان وكيل الوكالة الحضرية الذي بعثته الوكالة في موضوع حلحلة وضعية السكان في المنطقة العالقة منذ ما يناهز 11 سنة قد بعث برسالة صوتية لموقع الحوادث يرد فيها على ما نشره الموقع حول التدخل ووضع الحدود في المنطقة التي يعتبرها السكان ساحة وترحيل ضعفاء منها.
وقال الوكيل في رده إن الوكالة في إطار بحثها عن حلول لحلحلة الوضعية التي يعيشها السكان ارتأت أن توسع المجال في الساحة حتى تتمطط الخريطة فيسهل تحديد المداخلات بين السكان، وبذلك يحصل كل منهم على الحق الذي يطلبه من غير أن يغمط أي منهما الآخر.
تدخل الوكالة الحضرية الذي جاء من غير سابق إنذار أو تحديد موعد في المنطقة التي كانت منسية يقول السكان انه لم يأتي صدفة، ولا اهتماما من الوزارة والوكالة بهموم المواطن الذي يقلقه الحالة التي هو فيها.. وإنما جاء إرضاء لخاطر شخصية نافذة تتكئ على قوة نافذة في الدولة.. وسر خوفهم أن يكون للنافذ مطامع في حقوقهم.