الحوادث- تشهد أسعار الدجاج المستورد ارتفاعا مذهلا في الأسواق المحلية حيث وصل ثمن الكلغ إلى 120 أوقية قديمة في الوزن.فيما وصل سعر علبة 10 كلغ إلى 1200 أوقية جديدة .بدل 650 أوقية جديدة.
الارتفاع الذي يشهده الدجاج منذ ما يناهز شهر في الأسواق المركزية شكل قلقا لسكان الأحياء الفقيرة الذين يعتمدون عليه في وجباتهم.
خديجة مربية أطفال تعيش مع أطفالها الأربعة في حي الترحيل بملتقى "أبوظبي"على ما يجلبه زوجها من عمل الحمل في الميناء المستقل غير راضية على الارتفاع الذي وصل إليه سعر الدجاج الذي تقول أنه الوجبة الوحيدة التي يعيشون عليها الارتفاع المذهل في سعر سمك"ياي بوي الذي غار من السوق، وإذا كان ووجد يباع ب20 أوقية جديدة للواحدة.
عبد الرحمن تاجر في سوق المغرب يقول أن الدجاج مفقود، والعثور عليه يحتاج لمشقة كبيرة بسبب غلق الحدود البحرية التي اقتضتها جائحة كورونا، ومما اضطر التجار إلى استيراد الدجاج بأسعار غالية، رفعت من سعر الدجاج، ومحاولة السلطات تنظيم الاسعار لم تنجح فيه لأنها لم تقدم بديلا لتوفير الدجاج.
وضعية الارتفاع الذي تشهده المواد المتمثلة في الدجاج والبطاطس التي ارتفع ثمنها هي الأخرى حيث وصل سعر خنشة البصل 25 كلغ إلى 800 أوقية جديدة تنعكس سلبا على حياة الأسر الفقيرة التي ليست لها دخل ثابت يمكنها من العيش الرغد.
هذا وكانت السلطات في وزارة التجارة قد نظمت مجموعة من الخرجات زارت فيها الأ سواق المركزية، ووعد بعودة الأسعار الى سابق عهدها أو أخفض، لكن ذلك لم يغيير من الأمر شيئ، فلا تزال الأسعار تلهب أكتاف المواطن الذي مل السكوت والخنوع والمماطلة والوعود الكاذبة من أصحاب القرار.