الحوادث- كشف التحقيق الذي قامت به الشرطة حول موضوع اختفاء الفتاة رقية منت محمد الأمين زيدان- التي كان ذووها قد نشروا عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورها، مرفقة بإعلان عن اختفائها من منزل أسرتها يوم الخامس عشر من الشهر الجاري- أن الفتاة معجبة بالشاب ابراهيم سيدي المختار وهو معجب بها، الى درجة أن الفتاة أسرت إلى ابنة خالتها أنها معجبة به إلى درجة الجنون وأنها تعيش معه قصة غرامية، لم تكتب ولم يصل إليها التمثيل الدرامي، وأنها تخطط للاختفاء معه لتعيش معه حياتها.. وكان ذلك قبل اختفائها بأسبوع.
كما كشف التحقيق أن الشاب كان يلتقي بها في في مدرسة لوريا التي تدرس فيها الفتاة، وأنه كان يقضي معها جل الوقت.. وجميع زملاء ابراهيم عشيق الفتاة رقيةلديهم تفاصيل العشق المتبادل بين ابراهيم، ورقية.
الفتاة ذهبت مع عشيقها ابراهيم إلى منزل خالته في حي المشروع بمقاطعة تيارت، وباتت معه، وفي الصباح كشف الخال عن وجودها مع ابن أختها فهددتها بالكشف عن مكانها لأسرتها، رغم ابراهيم زعم لخالته أنها زوجته.
ولكن الفتاة غادرت الحي في الطريق إلى عرفات، وعند دخولها المنطقة اقتربت من نقطة تفتيش تابعة لأمن الطرق، ومثلت أنها كانت مختطفة من طرف عصابة إجرامية نفذت عليها عملية اغتصاب الأمر الذي نفاه الفحص الطبي الذي عرضت عليه وأكد أن لا وجود لآثار عنف، ولا اغتصاب.. وزاد تأكيد زيف قصة الاختطاف وأنها قصة مفبركة من طرف الفتاة للتغطية على تصرفها، تصريح عشيقها ابراهيم الذي قال أنها ذهبت معه بدافع منها، وتخطيط منهما.
النيابة أوقفت الفتاة يوم أمس على خلفية البلاغ الكاذب وفبركة قصة الاختطاف.. قبل أن تجعلها في ضمانة أحد أسرتها، بينما تم توقيف ابراهيم لدى الشرطة في مفوضية عرفات رقم4.