الحوادث- يتساءل البعض عن مصير المقامر الذي تم الاعتداء عليه في مركز للقمار ليلة البارحة في دار النعيم بولاية نواكشوط اشمالية..ويحاول البعض من خلال قراءة فاحصة للأحداث التي قادت للاعتداء، البحث عن مخرج لمفوض الشرطة في مفوضية دار النعيم رقم 1 من القضية التي يقول البعض أنه وراء بعث عناصر الشرطة إلى مركز القمار بغرض جلب ضريبة قال مدير المركز"كادير" أنها تجبى للشرطة.
يقول الذين يتابعون الإجراءات التي كان قد أصدرها المدير العام ضد عناصر من الشرطة كانوا قد قاموا بأعمال منحرفة مماثلة تماما لما أقدم عليه وكيل الشرطة سيدي المختار وزميله ليلة البارحة.. فهل ستحمل الإدارة الوزر لوكيلي الشرطة وتخرج المفوض ن الموضوع كما تخرج الشعرة من العجين.
التعتيم الذي تشهده القضية ومحاولة التغطية عليها والتحفظ من تسريبها، حتى لا يتناولها الإعلام مقلق، ويدعوا للشك في أن الإدارة ستقدم الشرطيين كبش فداء للمفوض.
الوقوف على حقيقة الخلل الذي كان وراء إصابة مقامر ليلة البارحة في مركز للقمار في دار النعيم يحتاج إلى دراسة الوضعية الأمنية التي تعيشها المقاطعة..خاصة أنها تعد أكبر حاضنة لأوكار القمار والدعارة، والجواب على السبب لا يحتاج إلى تفكير عميق..يرجعه البعض إلى علاقة الشرطة المشبوهة مع مدراء هذه الأوكار والمراكز..خاصة جل أن من يدير هذه المراكز والأوكار ..ومن يلعب فيها من أصحاب السوابق.. الأمر الذي يترك الباب مفتوحا أمام احتمالات كثيرة...؟