الحوادث- عبر غالبية الشرطة عن شعورها بالارتياح إزاء السياسة المتبعة من طرف المدير العام للأمن الجنرال مسغار ولد سيدي، وذلك من خلال ما لامسوه من اهتمام تجلى في تنظيم تكوينات تأهيل والتي شارك فيها غالبية عناصر الشرطة كل من موقعه وحسب اختصاصه، وذلك بمناسبة انتهاء فترة تكوين استفاد منها نايناهز 105 من رؤساء اقسام الهيئة الحضرية اليوالاثنين في المدرسة الوطنية للشرطة.
وأضاف البعض من الذين طالهم التهميش والغبن طوال خدمتهم، -رغم أن فيهم من أوشك على التقاعد،- إن الإلتفاتة الكريمة التي قام بها المدير العام إلى مراجعة تحسين الخبرات للشرطة واستفادتهم منها يدل على أن الجنرال يسعا الى إعادة الهكلة للقطاع، وتحسين دوره بمشاركة الجميع وعدم إهمال أي فرد.
كما نوه البعض إلى مراجعة الترقية في الأسلاك واطلاعه على الفساد الذي شاب التقدم مما تسبب في حرمان الكثير من الذين لديهم الحق في التقدم. وهو ما كان أيضا وراء التذمر والتنمر الذي انتشر بين عناصر الشرطة، وخلق الإحباط في المكتتبين الذين دخلوا القطاع سعيا للولوج الى الخدمة والاستفادة من الخبرة .
وكان المدير العام للأمن الجنرال مسغار قد أكد في أكثر من مناسبة منذ أن تم ترسيمه قائدا للإدارة العامة للأمن أنه سيعمل على وضع لمسات جديدة على القطاع ترفع من مستواه المهني والأخلاقي.