الحوادث- أخفقت بعثة الحزب الحاكم في المهمة الموكلة إليها في ولاية الترارزة، فقد صادف زيارة بعثة الحزب صدامات وخلافات بين القيادات الحزبية في والولاية والمنتخبين من جهة،وأطر وزعامات ووجهاء قبلية من جهة أخرى انعكست على الزيارة التي كان الحضور لها قليلا، وباهتة إلى درجة أن بعض القيادات الحزبية في الولاية صرف المال لإقناع الجمهور بالحضور واستقبال اللجنة، وتمثيل دور الحزبية.
الخلافات الدائرة بين السياسيين في الولاية كانت في ذروتها حين بعث الحزب الحاكم بعثاته إلى الداخل.. خاصة في ولاية الترارزة التي قرر غالبية المناضلين والمعروفين، والذين كان لهم الدور الفاعل في تسويق سياسة الحزب وبرامج الرئيس.. والذين هو الحلقة الميدانية بين المواطن والقيادات الحزبية التي تمثل الولاية .ز والذين يقول الفاعلون السياسيين في الميدان أنهم تخلوا عنهم وقطعوا بينهم الاتصالات بعد نجاح المهام التي أو كلها إليهم الحزب والتي تمثلت في الحملة الانتخابية التي نجح بها الرئيس ولد الغزواني.
وهذا الانقطاع وضعهم في حالة حركة من المواطن الذي يجد نفسه غارقا في كوم من المشاكل تعهد الرئيس في برنامجه بحل والمساهمة في التخفيف في الذي عحز عن حله .هذا فضلا عن وضع المواطن على صلة بما يقع وما يحدث .
انقطاع العلاقة بين القاعدة الحزبية والقيادات في هرم الحزب جعل المواطن غير راض عن آداء الممثلين في الحزب، الأمر الذي خلق خلافا عنيفا بين القيادات الحزبية والمنتخبين من جهة والقاعدة الشعبية المتذمرة من آداء هؤلاء .
الحضور الذي الباهت والتمثيل الذي لا يرقى إلى نسبة صفر في المائة ترك بصمة قد لا تفوت على الرئيس الذي سيطلع على نتائج الزيارة من خلال التقرير الذي ستعده اللجنة التي كانت غير راضية عن مستوى الحضور والإقبال والتفاعل، رغم محاولة بعض رجال الأعمال والنافذين في الولاية التغطية على ذلك بشتى الوسائل.