الحوادث- قال المنقبان:محمد الأمين عثمان اللقب"الدين"، ووسيدي محمد باب باري، أنهما تعرضا لطرب النار من قبل دورية من الجيش الموريتاني بين ما كانا في رحلة في المنطقة المخصصة للتنقيب بين الشكات ومنطقة "اكليب اندور" وأصابت رصاصة الرصاص الذي أطلقته الدورية عليهما سيدي محمد باب باري بجرح في الرأس.
كما أقدم عناصر الدورية على محمد عثمان"الدين"من يديه وراء ظهره وسحبه على الأرض وعذبته بالضرب وأهانته شر إهانة.
وقال المنقبان إن قائد الكتيبة التي تتبع لها الدورية عاين الظلم الذي لحق بهما من عناصر الدورية، وحالتهما المزرية، ومع ذلك عمل على التغطية على عمل عناصر دوريته الغير قانوني، ومحاولة فرضهما على أن يكون ما قام به أفراده خارج دائرة خارطة الحدود القانونية المشرعة للتنقيب.
وأضاف المنقبان أن النقيب لم يفعل شيئا في علاج إصابة سيدي محمد باب التي كانت خطيرة.. بل تركهما على حالتهما المزرية والدم ينزف من جريح سيدي محمد ما يقارب سبعة ساعات.
وطالب المواطنان محمد الأمين عثمان، وسيدي محمد باب باري السلطات المتمثلة في النيابة بزويرات عاصمة ولاية تيرالزمور بالتدخل العاجل لصالحهما.. والإسراع لنجدة سيدي محمد باب باري من حالته التي تستدعي نقله إلى المستشفى وإجراء عملية سريعة.