الحوادث- قالت منظمة مهتمة بمجال الأطفال إن الأجانب من المستثمرين في جمع الخردة وبيعها- خاصة نفايات الحديد- والذين يفتحون لذلك مراكز تتمثل في بيوت، ينصبون على أبوابها موازين، يزنون عليها ما يجلب إليهم من البضاعة، وبعد تكديس كميات كبيرة،تحمل في شاحنات لتباع لشركات هندية وصينية لتصهير الحديدالتي تأخذ من شارع المقاومة مقرا لها خطيرة على الأطفال.
وقالت إن القائمون على شراء خردة الحديد يستدرجون الأطفال في عمل جلب خردة الحديد حيث يشترون منهم كل ما يجلبوه، ولذلك خلقوا عمالة بين الأطفال خاصة الذين يعملون على عربات لحمل الأمتعة، وجلب الماء.
وأن هذه البيوت التي يعتمدونها هؤلاء لشراء الخردة تكثر بين بين الأحياء الشعبية الفقيرة،مما خلق لدى الأطفال نهما في البحث عن خردة الحديد، ودفعهم تارة إلى سرقة قطع الحديد المستعملة في مطابخ المنازل.
جمعية أمل الأطفال المهتمة في مجال متابعة الأطفال والدفاع عن الأطفال ترى أن انتشار مراكز بيع خردة الحديد، يبطن في طياته عمالة خفية للأطفال بحيث أنها تغطي على استهداف الأطفال بدفع المال مقابل جلب خردة الحديد ولو بالسرقة.
وقالت في تنبيه نشرته نشاط نظمته حول عمالة الأطفال، إلى ضرورة توقيف هذه المراكز عند حدها من عمالة الأطفال بالإغراء بالمال..إن ظاهرة انتشار مراكز شراء الخردة يستهدف الأطفال الذين يتوافدون بكثرة أمامها لبيع جلبهم من الخردة الذي يحصلون عليه بشتى الطرق بما في ذلك السرقة التي تقودهم أحيانا إلى السجون.
وطالبت المنظمة من ذوي الأطفال رعاية أطفال من إغراءات هذه المراكز التي ستفسد الأطفال مقابل حصولها على الخردة التي تستفيد من ريعها.