الحوادث- استغلت أسرة حميدة عبدالله امبيريك – المتزوجة في السعودية- نفوذ أبناء أنحوي محمد الحافظ و النائب البرلماني الخليل، وسليل إمارة إدوعيش عبد الرحمن (ادان) للضغط على زوج حميدة عبر أسرته ليطلق زوجته- حميدة عبدالله امبيريك -التي كانت قد سافرت إلى السعودية بعد صدور أمر حكم قاضي محكمة الميناء عليها بالرجوع لزوجها.
وتؤكد المصادر الواردة من السعودية أن حميدة عبدالله امبيريك متزوجة في السعودية من بلدي دفع لها مهرا يقدر بقيمة(ثمانية ملايين من الأوقية القديمة)، كما أرسلت مبالغ مالية عبر أسرتها من ضمنها 3.500.000 أوقية تعاد لزوجها مقابل طلاقها، وثلاثة ملايين أوقية ثمن الإقامة التي سافرت عليها.
التحقيق في شكاية الزوج من أسرة زوجته حميدة عبدالله امبيريك، وكل من كان وراء سفرها وتزيجها في السعودية الذي تمت إحالته إلى النيابة،أعاده الوكيل إلى المفوضية لتعميق التحقيق فيه، ولاستماع لبعض العناصر من ضمنها مسؤول الوكالة التي رتبت السفر لحميدة، والتحقيق في إذن الوكالة بالسفر.
وحسب المصادر الواردة من السعودية فإن حميدة عبد الله امبيريك التي أصبحت تلقب هناك"بالطفلة المدللة"بسبب غدق زوجها البلدي عليها بالمال التقت بمحمد الحافظ ولد أنحوي الذي يزور السعودية وطلبت منه التدخل في موضوع طلاقها من زوجها الموريتاني.
كما مارس بعض الشخصيات النافذة الكثير من الضغوط على النيابة في قصر العدل بولاية نواكشوط الجنوبية في محاولة منهم لتثبيط حق الزوج في زوجته التي تم تسفيرها وتزويجها من غير لم منه..ويرفض الوكيل الاستماع لما تمليه الضغوط الممارسة عليه، ويعمل جاهدا لتحقيق الحق فيها.
وكان التحقيق قد شمل المواطنة الموريتانية المعروفة ب"كحلوشة"التي عادت قبل أسابيع من السعودية والتي تحوم الشكوك حول ضلوعها في موضوع سفر حميدة عبدالله إلى السعودية.