الحوادث-بعد فشل المساعي في حصول حميدة على الطلاق من زوجها الموريتاني في غيابها، يعمل الشيخ محمد الحافظ من موقعه في السعودية على مبادرة حميدة لرأب الصدع،والمصالحة وإعادة مجرى الود إلى مصبه وذلك بإقناع حميدة عبدالله امبيريك للعودة إلى وطنها موريتانيا لحل المشكل العالق مع زوجها، وإن كان قد تعثر بسبب زواجها المؤكد من بلدي، والذي قد يكون الشيخ ليس على دراية بتفاصيله،بسبب القصة التي تحكيها الفتاة عن طلاقها من زوجها الموريتاني لتبرر زواجها من البلدي.
فحسب المعلومات التي حصل عليها موقع الحوادث فقد التقى الشيخ بالفتاة ونصحها بالعودة إلى موريتانيا لتلطيف الأجواء المتعكرة بينها وزوجها، والعمل على حلها..
وكان وكيل الجمهورية بولاية نواكشوط الجنوبية قد طلب من الشرطة تعميق البحث في الموضوع ، بحيث تكشف عن الاتصالات بين حميدة عبد الله امبيريك، وأسرتها، وكل من اتصلت عليه أو اتصل عليها منذ أن وطئت قدماها أرض السعودية.. وكذلك البحث حول الوكالة التي كانت حميدة قد غادرت عبرها إلى السعودية، ومصدر الحوالات المالية..
حسب مصدر قضائي فإن حميدة عبدالله امبيريك كانت قد اعترفت في اتصال مع زميلة لها في نواذيبو تم تسجيله ومتابعته بحضور قاض في نواذيبو..بتفاصيل أسرار سفرها إلى السعودية .