الحوادث- شهدت أسواق اللحوم والمجازر المنتشرة على عموم أحياء نواكشوط تفاقما مخلف النظير في ارتفاع أسعار اللحوم، حيث حددت المجازر 2400 أوقية قديمة لكلغ لحم البقر(المختلط)و 3000أوقية لكلغ اللحم الصافي(بفتك)، بينما باعت المجازر كذلك كلغ لحم الغنم بسعر 2500 أوقية قديمة.
ويأتي التفاقم في سعر اللحم تزامنا مع شهر رمضان الكريم الذي كانت الحكومة قد تعهدت فيه بمراقبة الأسعار، وخاصة أسعار والمواد الأكثر استهلاكا؟
الارتفاع المذهل والمفاجئ للحوم الحمراء ، انعكس سلبا على الاسر الفقيرة التي كانت تحصل من خلال بيع التجزءة على ما يؤمن لها غذاءها، حيث كان الجزارة الصغار يبيعون جز"صام"وهو ميعادل ربعا من اللحم الخليط، من بعض"لكروش، والمصارين".
مجازر الأجانب من المغاربة والتونوسيين في الأحياء الشعبية ضربوا أسعارا خيالية واتفقوا عليها لبيع اللحوم ،ويحاولون استغلال السوق والتحكم في بيع اللحم على هواهم، بعد أن خسر المنافسون اللذين كانوا ينافسونهم في السوق والذين كان لهم الفضل في خفض أسعار اللحوم.