الحوادث- حصل موقع الحوادث على معلومات تؤكد عودة حميدة عبدالله امبيريك إلى العاصمة نواكشوط، وأن الشرطة في الميناء رقم 3 بالإدارة الجهوية لأمن ولاية نواكشوط الجنوبية على علم بعودتها ومع ذلك تتجاهل وجودها لأسباب غامضة رغم الحاج زوجها في تحريك الدعوى التي كان قدم ضدها.
وكانت النيابة في قصر العدل بقصر العدل بولاية نواكشوط الجنوبية قد أصدرت أوامرها للشرطة في المفوضية للإسراع بنتائج البحث الذي كان قد أحاله إليها في الموضوع، والذي من ضمنه البحث في اتصالات الأسرة مع ابنتها وغير ذلك من ما يفيد في البحث.
عودة حميد التي تقول المصادر أنها وصلت نواكشوط قبل أيام تأتي استجابة لجهود بذلتها أطراف تربطها علاقة روحية بأسرتها في سبيل البحث عن حل لموضوع الحكم المتعلق بها والذي يصر الزوج على متابعته،والذي تعقد بسفرها الغامض إلى السعودية من غير علمه.
الموضوع الذي يستغربه صاحب الدعوى ويستنكره هو تباطئ الشرطة في الميناء رقم 3 في استدعاء حميده للمثول والبحث معها في الدعوى المقدمة من طرفه.
كما تحاول الشرطة في بحثها تجنب جر بعض الأطراف التي تعد شهادتها مهمة في الموضوع،وتكشف عن بعض الأسرار التي كانت وراء سفر حميدة..من هذه الأطراف فتاة تم التحقيق معها في نواذيبو ويرجع إليها الفضل في تنوير الشرطة بالكثير من المعلومات عن طريق اتصال مباشر أجرته مع حميدة بحضور قضاة .. سردت حميدة في الاتصال الكثير من أسرار وخفايا الظروف التي سافرت فيها، كما كشفت النقاب عن الأشخاص الذين ساعدوا في ذلك .
ومن هذه الأطراف أيضا المواطنة الموريتانية المقيمة في السعودية والتي عادت بعد غربة دامت سبع سنوات في السعودية بعد أيام من تحريك الدعوى أمام المفوضية،والتي تعرف باسم"كحلوشة".. وصاحب الوكالة التي رتبت لها السفر.