الحوادث- تعرض مواطنون لأعمال سطو وسلب في مناطق "بقالة كلش"و"الشيارة" في القطاع الثالث من حي السعادة المعروف شعبيا ب "ملح"، وذلك ليلة البارحة و قبل البارحة،من طرف عصابات من منحرفين يشتبه في أن يكونوا من أصحاب السوابق يحملون معهم سكاكين وأمواس، حسب قول المواطنون الذين تم الاعتداء عليهم.
أحد هؤلاء المواطنين شاب في العشرين من العمر قال لموفد الحوادث .."كنت في طريقي إلى منزل أسرتي الواقع على بعد مسافة شرق بقالة"كلش" أثناء صلاة المغرب.. إذ تعرضت لهجوم من قبل شخص ودخلت معه في عراك، طعنني فيه بسكين في مناطق مختلفة في جسمي تحت الكتف وعلى الساعد، وسلب مني هاتفي ولاذ بالفرار.."
مواطن آخر في الحي المقابل قرب الملتقى المعروف ب"الشيارة"تعرض هو الآخر لعملية سطو من قبل أشخاص اعترضوا طريقه قرب سوق البلدية حيث يتجمهر الناس لمشاهدة مباراة رياضة.. قال المواطن.."..حلقت بي عصابة من ثلاثة عناصر، ووضع أحدهم سكينا في فخذي وأرغموني على الانحراف معهم إلى زاوية مظلمة، وسلبوا مني ما كان في جيبي.."
صاحب محل مكينة لطحن الدقيق على شارع "ديم" تعرض هو الآخر وقت الإفطار قبل ليلتين لعملية سطو من قبل شاب غافله بينما كان يشاهد برنامجا في التلفزة، ووضع سكينا على رقبته، وأرغمه تحت التهديد على إعطائه مبلغا ماليا كان قد جمعه من طحن المكينة.
مواطن ووجيه من سكان المنطقة،يؤكد على وجود انتشار واسع لأعمال السطو والسرقة خلال شهر رمضان حيث قال.."لاحظت بوصفي من السكان والوجهاء في الحي انتشارا واسعا لأعمال السطو والسلب، وخلال رمضان.. والغياب الكبير لدوريات الأمن خلال الأوقات التي يكثر فيها مثل هذه الأعمال حيث يختار منفذا مثل هذه الأعمال أوقات المغرب والعشاء...."
وحسب أحد المسؤولين عن الأمن في المنطقة أن سبب انتشار عدم الأمن هو الفوضى التي خلقتها الإدارة بالسماح لتنظيم مباريات في الساحات العمومية مما شتت جهود الأمن بين المناطق التي تتوافد عليها العصابات التي تقف وراء أعمال السطو والسلب.