الحوادث- عبر التجار في أسواق العاصمة نواكشوط عن ارتياحهم الكبير لما حققه الأمن في الإدارة الجهوية لأمن ولاية نواكشوط الغربية مكن المتسوقين من التسوق بحرية وراحة بال واستقرار نفسي وهم يشعرون بوجود الأمن إلى جانبهم، ويتابعون الملاحقات التي يقوم بها للمتسللين من اللصوص النشالة الذين كانوا يشكلون خطرا وقلقا كبيرا للمتسوقين والتجار في الأسواق خلا ل الأعياد السالفة، مما خلق رعبا لدى المتسوقين من الأسواق وكسادا في تجارة التجار.
ويعود الفضل في ذلك إلى الخطة الأمنية التيوضعها المدير الجهوي، والتي مكنت الشرطة من تعزيز وجودها لتأمين المرافق العمومية والمؤسسات الخصوصية البنوك، وكذلك الأسواق واشرف على تنفيذها المفوض المركزي في تفرغ زينه.
وقد تخللت هذه الخطة الأمنية دوريات راجلة تجوب الأماكن المشتبه في أن تكون عرضة لوجود عصابات النشل والسرقة والحرابة، والسطو، وتمكنت هذه الدوريات من توقيف العديد من أصحاب السوابق والمنحرفين المعروفين.. كما تمت ملاحقة بعض عناصر العصابات على اثر قيامهم بمحاولات سطو، وحرابة والقبض عليهم.
الكثير من زوار الأسواق تفاجؤوا بالوجود الأمني المكثف، والشعور بالطمأنينة بين المتسوقين الذي كانوا يجوبون الأسواق جيئة وذهابا من غير وجل ولا خوف، وهو أمر بالنسبة لهم كان غير عادي في بسبب ماعهدوه في السابق، من انتشار العصابات والسطو جهارا وعلى عيون أفراد الأمن المنتشرين في السوق.
والغريب الذي كان مستبعدا لدى الجميع هو عدم تسجيل أي حالة سرقة تعرض لها محل تجاري أو مؤسسة، وحتى أن المارة والمتسوقين لم يتقدم أحد منهم طيلة أيام العيد عن تقديم بلاغ بأنه تعرض للسطو أو الحرابة حسب ما عبر عنه من التقت بهم الحوادث.