في مكتب القصر بولاية نواكشوط الشمالية ..عصابة اختطفت تلميذة..والد اغتصب ابنته.. وأخ اغتصب أخته

أربعاء, 05/19/2021 - 16:57

الحوادث- مكتب القصر بولاية نواكشوط الشمالية، رغم اختفاء لافتة العنوان.. إلا أن داخل المكتب يعج بالقضايا التي يندى لها الجبين، وتصطك من  سماعها الآذان.. قضايا كانت وإلى وقت قريب شبه ضرب من المستحيل.. يعيش المكتب على وقعها بين اللحظة واللحظة..

طابور أمام البناية في انتظار تسوية موضوع ما من القضايا التي يعجز طاقم من مائة شخص عن حله..تقع على عاتق أفراد لا يتجاوز عددهم خمسة أفراد يقودهم مساعد من الشرطة يأتمر بأوامر رئيس المكتب..بعض الأفراد في مهمة استجلاب.. والبعض في مهمة إحالة إلى النيابة.. وواحد يستقبل البلاغات، ويراقب زنزانات الموقوفين..

في مكتب المساعد عشرات النساء والرجال..وفتيات قصر تم الاعتداء عليهن إما بالاغتصاب المباشر .ز أو التحرش بهن..بعضهن، تم اختطافه من حسب دعواه، واعتدي عليه تحت الإكراه من طرف عصابة من المنحرفين،قامت باستدراجهن من المدرسة، أو من الشارع العام، ومن بيوتهن.. كل الاحتمالات مطروحة في أسئلة المحقق مساعد الشرطة احمد سالم الذي كان هادئا أمام فوضى دخول وخروج المرشدات الاجتماعيات في المنظمات الحقوقية ..ورغم الزحمة الكبيرة والأصوات المتعالية..وأطفال قصر عيونهم غائرة في الدموع.. تستنجد من هول الموقف الرهيب الذي ينتظرهم ..هذا متهم بسرقة جيب مواطن.. وذلك بالسرقة من منزل أسرة.. وآخر مجلوب رفقة عصابة من الأطفال تستغل عربة حمار..وأمهات ويستنجدن المساعد ليفرج عن أبنائهن،غير عابئات بما اغترفوه من جرائم سرقة ونشل.ز وآباء يستجدون الضحايا لسحب دعاويهم من أبنائهم ليفرج عنهم.ز وضحايا يماطلون، ويتذرعون بالحجج حتى يحصلون منهم على مبالغ نقدية مقابل ما سرقوه أبناءهم..  

ضحايا..

فتاة في الرابعة عشر من العمر درس في إحدى المدارس النظامية بدار النعيم يحقق معها حول اعتداء بالاغتصاب نفذته عليها عصابة من ثلاثة شبان يستقلون سيارة.. تقول الفتاة أن زميلة لها في المدرسة استدرجتها بحيل قامت بها حتى خرجت معها الى خارج المدرسة حيث استقبلهم شبان كانوا ينتظرزنهم في سيارة.ز وذهبوا بهما على انهم  يحملون بعض المؤن الى منزل احدهم .ز ولكنها تفاجأت بأن المنزل لاسرة أحدهم، وأن اسرته غائبة.. ودفعتها زميلتها للمرافقتها الى الداخل، حيث قضت معهم بعض الوقت.ز بعد العودة الى المدرسة نزلت صديقتها.ز وتركتها معه حيث ذهبوا بها الى شقة مهجورة في تفرغ زينه.. وفيها قاموا بالاعتداء عليها..

فتاة في عمر الزهور في الثالثة عشر من عمرها .تعرضت للاغتصاب من أخيها، وأكد الكشف الطبي أنها حامل منه.. وتعيش دوامة من القلق تحاول مرشدات في المجال الاجتماعي والحقوقي التخفيف منه عنها.ز والتخفيف من وقع الأزمة التي تعيشها من جراء الصدمة..

فتا أخرى الرابعة عشر من العمر تعرضت للاغتصاب من والدها، وتأكد من خلال الكشف الطبي أن أعراض حمل ظهرت عليها..

وتابع الشرطة بقياد المساعد التحقيق في القضايا الكثيرة التي تزداد لحظة بعد لحظة.. فقد وردت خلال الأسبوع الجاري ما يناهز 15 حالة مابين تحرش واغتصاب ...الأمر الذي يؤكد أن جرائم الاغتصاب في اطراد دائم..