الحوادث - تعيش العاصمة نواكشوط على وقع انفلات أمني خطير، من حادث قتل هنا، إلى حادثة سرقة أو حرابة واعتداء هناك، الأمر صار يحدث على مدار الساعة، وهو مع ما يكتف الواقع من غموض، في شتى المرامي والمبررات ومن يقف خلف ذلك..
فإن المواطن والمراقب، لا يستغرب حدوث ذلك، مع ما يئن تحته الشعب من غلاء معيشي، وارتفاع في الأسعار وانتشار للبطالة، وتسيب للشباب الذين لم يجدوا كنف للدراسة والتهذيب،
ولا فرص للعمل والتحصيل تغنيهم عن القبوع في أوكار التلصص والجريمة، والبحث عن ما في جيوب الناس..
إن الانفلات الأمني، وانتشار عصابات الجريمة، خصوصا من القاصرين، الذين لم يعد يحتضنهم ناظم اجتماعي يحررهم من الضياع، أمر خطير جدا،
خصوصا عندما يضاف إلى واقع العيش الصعب، في الأحياء الشعبية والمناطق المترامية في العاصمة
فمع صرخات المواطنين، المطالبة بيقظة الأمن، ومحاسبة المجرمين، والعمل على الحد من الجرائم..
يطالب المواطن بالعمل على تحسين الظروف المعيشية، وتوفير فرص العمل والتحصيل، فهي الانجع في سبيل انتشال المنحرفين من الضياع وإنقاذ المجتمع من الجريمة