تفاصيل عز محاولة قتل سيدة موريتانية مقبل سيدات ضمن عصابة كانت تدبر لسلب السيدة بطاقة رمادية لسيارة كانت باعتها للسماسرة واحتفظت ببطاقتها الرمادية تحصى على مبلغ مليون بقي لها فيهم من ثمن السيارة.
أحد المدونين وهو قريني سيدي احمد نشر تفاصيل القصة على صفحته
..الجريمة تزامنت مع جريمة قتل محمد سالم ولد الما الذي قتل مساء الخميس الثالث من شهر يونيو .
"جريمة جديدة مساء السبت le 05/06/2021 عثر عليها ملقات في شاطئ البحر قبالة كارفور أبراد من ناحية الغرب :
الساعة السابعة مساء
الإسم : ميمونة منت أنتهاه من قبيلة أسماسيد
الأب : ولد أنتهاه
الأم : منت بولحيت من قبيلة تكن
الجدة من الأم : منت أعبيدي من قبيلة أولاد أدليم
الجنسية : حاملة لجواز سفر إسباني
الزوج : ولد جولي من قبيلة أركيبات
مكان السكن : فرنسا
المهنة : تاجرة سيارات هي و زوجها
الحادثة حسب كلام الضحية ميمونة : قدمت إلى انواكشوط رفقة زوجي لبيع خمسة سيارات جلبتهم من فرنسا كما العادة كل سنة في شهر راحتنا الصيفية و قد بعت منهم ثلاثة دون مشكلة أما عند الرابعة فقد جاءني صمصار بزبناء و توافقنا على سعر البيع و هو 2500000 مليونين و نصف و قد دفعوا 1500000 و بقي مليون 1000000 قالوا بأنهم سيدفعوه بعد أسبوع و قد أعطيتهم السيارة و أحتفظت بالورقة الرمادية حتى يسددوا المليون المتبقي و بعد أسبوع تفاجأت بمجموعة من النساء معهم تبرحني ضربا بحثا عن الورقة الرمادية للسيارة التي بعتها لهم و هي من نوع مرسدس 190 و لم يجدوها عندي كنت قد أخفيتها و بعد ذهابهم قدمت شكاية رسمية عند أقرب مفوضية للشرطة في تفرغ زينة 2 هاذا برفقة قريبي النائب محمد ولد عي حيث طلب من الشرطة توفير الحماية للمرأة من هؤلاء اللصوص لأن زوجها قد سافر هو و أولادها منذ أيام إلي فرنسا و قد تم القبض على الجناة و تم تحذيرهم و حجزهم لمدة يومين و بعد خروجهم توجهوا مباشرة إلي مكان إقامة السيدة و نصبوا لها كمين في المساء حيث كانت خارجة إلى البقالة المقابلة لها لتشتري حاجتها فوجأت بثلاثة لصوص قاموا بوضع غطاء على أنفها فشمت تلك الرائحة و هاذا هو آخر ما تتذكر بعد ذالك قاموا بحملها إلى شاطيء البحر و قد تركوها ملقات بعدما طعنوها بخنجر و تركوها تسيل منها الدماء و الطعنة كانت من الجانب الأيمن بقيت السيدة تعاني و تعاني حتى أتاها الله بالفرج .
لم تزل تطلب النجدة حتى عثر عليها مجموعة من الصيادين فحملوها إلى الحالات المستعجلة و تمت معالجتها على أحسن وجه و إجراء جميع الفحوص الضرورية لها حيث أكتشفت كسور في جناحها الأيمن و هي الآن تعتبر أن الله منحها حياة ثانية بعدما أيقنت أنهم سيقتلونها و يرموها على شاطيء البحر كما فعلوا .
قامت الشرطة الوطنية في الحين بعد إبلاغها بالجريمة من طرف النائب محمد ولد عي بالإمساك بالمجرمين حيث قالت الشرطة أنهم معروفين لديها لكثرة إجرامهم و تعاطيهم للمخدرات و هم من المنتسبين الكبار لسجن دار النعيم حيث كانوا يقبعون.
كذالك قامت الشرطة الوطنية بإستجلاب السيدة ليلة البارحة إلى المفوضية للتعرف على المجرمين حيث أدخلوهم وسط عشرين مجرما و قد تعرفت عليهم واحدا واحدا دون تعثر و دون تردد بعد ذالك أخبروها أن تذهب للمستشفى لتكملة علاجها و بعد أسبوعين سيتم إستدعاؤها أمام وكيل الجمهورية للتعرف عليهم مرة ثانية قبل إحالتهم للسجن .
و نشير هنا إلى وقوف السفارة الإسبانية إلى جانب مواطنتهم و طلبها بأقصاء عقوبة ضد الجناة الخبثاء .