نُصِّب اليوم الاثنين الكولونيل أسيمي غويتا رئيسا انتقاليا في مالي االذي يعيش حلة من الاضطراب وعدم الاستقرار في منطقة الساحل منذ سنين.
ويأتي تنصيب غويتا في احتفال في العاصمة باماكو بعد أن أطاح قائد انقلاب آب/أغسطس الماضي بالرئيس ورئيس الحكومة الانتقالية المدنيين وهو ما اعتبر انقلابا ثانيا في 24 أيار/مايو.
وتعهد الكولونيل أسيمي غويتا، بعد أدائه اليمين رئيسا انتقاليا لمالي، بأن حكومته "ستحترم كل التزاماتها".و بتنظيم "انتخابات ذات مصداقية ونزيهة وشفافة". ويبلغ الكولونيل منالعمر 37 عاما الذي يتولى رئاسة بلد فقير وغير المستقر، انطلاقا من الساعة العاشرة صباحا (غرينتش ومحلي) في مركز باماكو الدولي للمؤتمرات.