نظم عدد من الأئمة والعلماء اليوم الخميس وقفة أمام القصر الرئاسي في نواكشوط للمطالبة بتطبيق الشريعة الإسلامية،
وشارك في الوقفة العلامة الشيخ محمد الحسن ولد الددو، الذي نبه في كلمة له أمام الجماهير التي حضرت الوقفة إن الله لم يجعل الخيار لمسلم ولا مسلمة في أحكام الشرع، حيث قال: { وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ ۗ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا}.
وأن إقامة الحدود الشرعية مصلحة للعباد، فالله غني عنهم، ولم يشرع لهم شيئا إلا لمصلحتهم المتمحضة، مردفا أن إقامة حد شرعي واحد خير للأرض من المطر لأسبوع،
كما كان من ضمن المتظاهرين ولد آبواه الذي إن لمطلب لديهم هو تأمين المأمومين، والشعب الموريتاني، الذي لم يعد آمنا لا في بيته، ولا في طريقه، ويتربص به القتلة في كل مكان.
وأردف ولداواه أنهم جاؤوا ليذكروا القيادة بما قطعت على نفسها من عهدا بأنها تريد الصالح لهذا الوطن ولهذا المجتمع، والصالح اليوم هو تطبيق حدود شرع الله على عباد الله في أرض الله.