بعد عام من التحصيل وسنة من الاحتجاجات، بدء مسابقة "كونكور"

الحوادث – تقارير - باكر تلاميذ المدارس الابتدائية صباح اليوم الاثنين، حجرات الامتحانات لإجراء مسابقة ختم الدروس الابتدائية "كونكور"، ويشار فيها ما يزيد على 100 ألف متسابق على عموم التراب الوطني،

وتأتي هذه المسابقة، بعد عام من التحصيل والدراسة بالنسبة للتلاميذ،

رغم واقع الفساد الأخلاقي والتربوي، وطغيان التواصل الاجتماعي والانفتاح على العالم الخارجي، الذي أفسد طبيعة القاصرين وشغلهم عن الالتزام الأخلاقي والتحصيل العلمي في الغالب، مما تسبب في التسرب المدرس والضياع بالنسبة للكثير من الأبناء

كما تأتي هذه المسابقة، على وقع ارتفاع ملحوظ في جائحة "كورونا" ورغم ذلك لم تتخذ أية إجراءات واضحة، عند مراكز الامتحانات من طرف الوزارات والجهات المعنية

ويرى مراقبون، بأن هذه السنة شهدت، مع واقع الجائحة وما فرضته من ظروف، العديد من الاحتجاجات للمعلمين على ظروفهم ورفع الكثير من المظالم والمطالب، مما تسبب في ضياع الكثير من الوقت والجهد على مستوى اكمال البرنامج الدراسي..ا

يذكر أن مسابقة "كونكور" تعتبر أهم مسابقة لاجتياز مرحلة التعليم الابتدائي، وقال بعض الطلاب المعلمين "للحوادث"، أن أسئلة الامتحان مبسطة وعادية، وحسب مصادر فان المسابقة عادة يتم التساهل مع معدلات الاجتياز فيها، للتخفيف من الاكتظاظ في المدار الابتدائية وإفساح المجال للقادمين لها من الفصول الأولية، إلا أن اكتظاظ الإعداديات، وقلة المنشئات التعليمية والبنى التحتية للتعليم، جعل التساهل مع المتسابقين يتراجع

ويعاني قطاع التعليم من مشاكل جمة، حسب المختصين، من اعمها ماكل المنشئات التعليمية والبنى التحتية، ومعاناة المعلم والأستاذ، وواقع الطلاب وواقع المجتمع..