اشرفت حرم الرئيس الموريتاني مريم فاضل الداه، اليوم الاثنين، إن تمثيل المرأة في قطاعي الأمن والعدالة ما يزال دون المستوى، ومحصورا أساسا في المهام الإدارية.
حديث حرم الرئيس جاء خلال اشرافها على إطلاق حملة وطنية لتشجيع مشاركة نساء موريتانيا، والساحل عموما، لولوج مهن العدالة والأمن والدفاع، منظمة بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعني بمكافحة الجريمة والمخدرات.
وقالت بنت الداه إن التحديات التي تواجه موريتانيا ودول الساحل عموما «لا يمكن أن تواجه إلا من خلال مشاركة فعالة للرجال والنساء معا، دون تحيز أو تمييز».
وأعلنت تنظيم حملة توعية بخصوص مشاركة نساء موريتانيا ونساء الساحل نحو ولوج المهن الأمنية، وتلك المتعلقة بالعدالة وتعزيز حضور المرأة في الزي العسكري في قطاعي الدفاع والأمن.
وقالت وزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة، الناها بنت هارون ولد الشيخ سيديا، ان «محاربة التمييز ضد المرأة، والحد من التمييز غير المبرر بين الجنسين، والمساهمة في تغيير العقلية حول المهن الأمنية». وأكدت الوزيرة، أنه رغم الجهود المبذولة «لا يزال هناك الكثير مما يعيق القيام به»