أثنى الكثير من المواطنين، عبر وسائط التواصل الاجتماعي، وترحموا على روح بائع اللحم الراحل، علين ولد الصبار رحمه الله، الذي وافاه الاجل المحتوم بعد صراع مع المرض منذ ايام..
وذاع صيت المرحوم، عبر موقفه، الإنساني المنافس، والنادر،
رغم انه ليس تاجرا كبيرا، ولا ذا رأس مال كثير،
لكنه مواطن عادي، استطاع بمجزرته لبيع اللحم، أن يكون منافسا قويا في وجه جشع التجار والجزارين من باعة اللحم الآخرين،
عرف عن ولد الصبار فرضه لأسعار دون أسعار اللحوم المجحفة بالمواطنين الفقراء،
فكان دوما ينافس في سوق اللحوم بموقفه الإنساني ذاك، إذ كان يبيع اللحم حتى 1000 أوقية قديمة للكلغ، خدمة للفقراء، وموفقا إنسانيا تميز به رحمه الله عن باقي باع اللحوم والتجار ..
لذلك فكثير من المواطنين الذين عرفوا الرحل ولد الصبار، في توجنين أو في غيرها، من مناطق نواكشوط يثنون على منافسته الإنسانية في اسعار اللحوم،
ويرجون له الرحمة والغفران، وأن يجعل الله ذلك في ميزان حسناته،
ولا شك أن أي موقف نبيل، وخالص لوجه الله ان شاء الله لصاحبه منه حظ حسن وأجر كبير..
سيدي