شكا مواطنون في مناطق عديدة من العاصمة نواكشوط، توجنين، ودار النعيم، وعرفات، لموقع "الحوادث" ما سموه "اعمال مشبوهة وزبونية" اعتبروها ظلما من لجان وزارة الاسكان ووكالة التنمية الحضرية المسؤولة عن تسوية النزاعات والمداخلات في القطع الارضية ..
وقال السكان المتضررون إن اللجان في الغالب تتشكل من سماسرة معرفوين منذ بداية عمليات التأهيل وأنهم "تجار" يتخذون من عملهم في تلك اللجان، سبيلا للثراء من القطع الارضية، مطالبين الوزارة والسلطات الحد من جشع السماسؤة حتى يمكن تحقيق العدالة بين المواطنين واعطاء كل مواطن الحق في السكن الذي تعهدت له به الدولة، حسب قول بعضهم..
في منطقة "الحي الساكن" عبرت لموفد "الحوادث" عن ظلمها الذي تعاني منه لسنوات، ولا زالت في مكان مهدد من السماسرة والتجارة، الذين يغرون عمال اللجنة من أجل الاستحواذ على قطعتها الأرضية المتبقية، بعد أن خسرت بسبب الظلم قطعا أخرى لها ولذويها، حسب ما قالت،
وقالت السيدة التي فضلت عدم ذكر اسمها، أنها ترفع شكواها إلى السلطات العليا، عبر هذا المنبر من اللجان والسماسرة..
مثل هذه السيدة، وحالتها، موجود بكثرة في عدة مناطق، فحسب ما عبر عنه المواطنون المتضررون، فان المشكل يأتي عادة من السماسرة ومن رغبات بعض المتنفذين في الحصول على قطع أرضية مميزة ..
.ومثل ماهو الحال في دار النعيم، كذلك في توجنين وفي عرفات، تسببت المشاكل الناتجة عن عمل لجان تسوية النزاعات والمداخلات، في حروب طاحنة بين المواطنين السكان وخلقت ملفات قضائية كثيرة، واخذ وقتا طويلا
موقع "الحوادث" في تقارير قادمة سينشر ملفات مثيرة من حالات أعمال لجان النزاعات والمداخلات
سيدي