الحوادث - تقارير - مع اقتراب كل عيد، ورغم واقع النقل المزري والفوضوي عادة، تتفاقم معاناة المواطنين مع يكابدونه من سغب العيش، وارتفاع الأسعار وصعوبة الوضع عموما..
وفي حديث "للحوادث" مع سيدات في منطقة "ملح" القطاع 3" قادمات من سوق الميناء، عبرن عن صعوبة النقل أكثر من ارتفاع الأسعار عموما الذي يثقل كاهل الاسر الفقيرة .
سيدة "زينب" تحمل كيسا به بعض ملابس الاطفال والنساء، قالت اسعار الملابس صعبة على كل حال، لان الدخل قليل للفقراء والنقود كذلك، والعمل مشلول في كثير من الميادين، وقالت، لان اسعار المواد الغذائية الضرورية مرتفع وجنوني فلا توفر الأسرة ملابس العيد الا بالصعوبة وربما بالاقتراض والدين وهو ما يزيد المعاناة ..
وعن واقع الأمن في السوق تقول السيدات، انه مخيف حيث تتنشر عصابات السطو وبين الفينة والأخرى، تتعرض سيدة او رجل لسرقة أو انتزاع لحقيبة النقود أو الملابس، وحتى اصحاب الحوانيت الباعة انفسهم يتعرضون لذلك
لكن "زينب" ورفيقاتها في التسوق، في هذا الطقس الحار، يرين أن معاناتهم مع النقل ذهابا وايابا تعطي انطباعا بالفوضوية الكبيرة في النقل، فسائقوا التكصي يستغلون الظرف ويرفعون ثمن الأجرة مضاعفا، كما أن رحلة التسوق شاقة جدا وتأخذ الوقت الطويل نتيجة عدم التنظيم النقل ..
هكذا مع ما يعانيه المواطن من غلاء معيشي وارتفاع في الأسعار وانفلات امني، يتأتي واقع النقل الفوضى ليكمل جنبا صعبا من المعاناة
سيدي