الحوادث- شهدت أسعار المواد الغذائية المستهلكة ارتفاعا مذهلا في أسواق بيع الجملة، مما نعكس على الأسعار في المحلات التجارية بالفرد خلال الأسابيع الماضية، وصل سعر كلغ أرز (موريتاني الغير جد) إلى ما يناهز 480 أوقية قديمة، بينما وصل سعر ليتر الزيت إلى 400 أوقية قديمة.
الارتفاع المذهل للاعار جاء بعد ايام من اللقاء الذي جمع الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني،و المكتب التنفيذي لأرباب العمل الموريتانيين، وبعض التجار الذين يتحكمون حركة المواد المستهلكة في السوق.وهو اللقاء الذي كان يأمل المواطن أن يتمخض عن نتيجة قد تساعد في التخفيف ن الارتفاع المستعر في الأسعار.
محمد عبد الله مواطن من سكان الترحيل ترحيل "دبي"يعيل أسرة من سبعة أطفال وزوجة مريضة بالروماتيزم يعتمد على في مصدر عيشه على عربة لبيع الماء،يعاني من قساوة الظرفية التي يعيشها منذ بدأت الأسعار في تتدرج نحو الأعلى، حيث لم يعد يقدر على اقتناء ما يمكن أسرته من الغذاء خاصة مع ارتفاع سعر الأرز والزيت، وللحوم التي شهدت هي الأخرى ارتفاعا خاصة لحوم الدجاج التي كانت في متناولهم.
المواطن محمدن بائع متجول يعيل أسرة من أربعة أطفال وزوجة يعاني مثل جميع جيرانه في الحي الشعبي الذي يسكن من ضائقة ارتفاع الأسعار، حيث يقول أن ما يحصل عليه من عمله المتواضع لم يعد يوفر الغذاء الأسرته بسبب ارتفاع الأسعار.
الوزارة المعنية بالرقابة على السعار عاجزة عن فعل أي شيئ في سبيل المحافظة على سقف معين لأسعار المواد الاستهلاكية،رغم ما تقول أنها تبذله في سبيل ذلك.
ارتفاع أسعار المواد الغذائية وصمت الإدارة يثير قلق المواطن