أعلن المختار ولد أواه عن نيته الترشح لرئاسة منسقينة شباب تكنت وهذا نص بيان إعلان ترشحه:
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على النبي العربي الأمين وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين
بيان ترشح لرئاسة منسقية شباب تكنت
السادة الأساتذة، السادة الرؤساء السابقون للمنسقية، السادة أعضاء المكاتب التنفيذية السابقة، السادة المنتسبين، السادة رؤساء الروابط والنوادي الثقافية، السادة الشباب في مختلف القطاعات الإدارية والتجمعات المدنية، السادة الشباب في المجالات الرياضية في المدينة ..أيها السادة والسيدات
لايخفى عليكم جميعا حجم التحديات التي تواجهها مدينتنا الوليدة على كافة المستويات والأصعدة والتي تفاقمت في السنوات الأخيرة لأسباب سياسية واجتماعية وثقافية...
ولعل غياب الدور الشبابي الذي يراد له التقزيم دائما؛فتح الباب على مصراعيه أمام هذا التردي المخيف،فانتكست مسيرة التنمية ولما تبدأ بعد !
فعلى المستوى الخدمي لم يشفع للمدينة موقعها الجغرافي الاستراتيجي، ولانموها الديمغرافي المتصاعد ولاحتى تاريخها الثقافي الضارب في العمق؛حيث ماتزال الساكنة تعاني الأمرين؛ بفعل التردي المتواصل في الخدمات،بسبب زيادة الإقبال عليها، مقابل غياب تام لإرادة الإصلاح والتطوير، وما مشاكل الكهرباء والماء والتخطيط والتعليم منا ببعيد !
أما على المستوى الثقافي فقد ترك غياب المنسقية الميداني، ثغرة كبيرة انعكست سلبا على معنويات الشباب، وقتلت في معظمهم روح الطموح والتغيير، فليس سهلا أن ترى مؤسسة بحجم منسقية شباب تكنت، تسير بسرعة البرق إلى الزوال،بعد أن ملئت المدينة عطاء وضجيجا، وتستسلم رويدا رويدا لإرادة أباطرة المال والسياسة، الذين ظلت الكابوس الذي يقض مضاجهم لسنوات طويلة؛ ليس سهلا أن ترى كل هذا التبدل، وتحافظ على إيمانك بإرادة الشباب وطموحاته الإصلاحية، لذلك كان من الطبيعي أن ينعكس هذا الترهل على روح المبادرة الشبابية لتغيب النوادي والروابط -بغياب الأم الجامعة- ويُفسح المجال للركود الثقافي والعلمي مجددا وتلبس المدينة ثوب الفشل حتى يصل الأمر بثانويتها إلى العجز عن منح بطاقة العبور إلى الجامعة ولو لطالب واحد !
وأمام هذا الوضع المنذر بكارثة،ووعيا بمحورية الدور الشبابي في عملية التنمية،وإيمانا بالدور التوعوي والاجتماعي المهم الذي كانت تلعبه -وستظل-منسقية شباب تكنت،ورغبة في إعادتها إلى الطريق الصحيح؛حيث الانحياز للمهمشين،والعمل على خلق جيل شبابي يعي ماله وماعليه، وانطلاقا من مسؤوليتنا الشرعية والأخلاقية، ورغبة في وضع لبنة إصلاح في هذا الطريق الطويل؛قررت مستعينا بالله ومستندا على دعمكم ومساندتكم الترشح لرئاسة منسقية شباب تكنت،وكلي أمل أن أوفق في إعادتها للطريق الصحيح، وتطوير تجربتها إلى الأحسن .
والله ولي التوفيق والهادي إلى طريق الصواب
المختار ولد اواه
انواكشوط بتاريخ: 16/08/2021