
رفض حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية «تواصل»، حضور دعوة ضمن أطر سياسية وتنسيقية ليس الحزب ضمن المنخرطين فيها».وذلك في إشارة إلى تنسيقية الاحزاب الممثلة في البرلمان والتي كان الرئيس ولد الغزواني قد التقى بها يوم أمس الثلاثاء في القصر الرئاسي.
وأكد حزب تواصل «الترحيب بلقاء الرئيس في أي وقت تتم فيه الدعوة بطرقها العادية، وليس ضمن
منسقية الأحزاب السياسية التي كان انسحب منها العام الماضي، وقال إنه «له مواقف منها عبر عنها في حينها؛ إذ نرى أنها ليست المدخل الصحيح لحوار كان تواصل ومازال أول المطالبين به».
وقال الحزب في تصريح مكتوب، إنه تلقى اتصالا من رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم أبلغهم فيه «ببرمجة لقاء زوال اليوم بين فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني ورئيس الحزب الدكتور محمد محمود ولد سييدي».
وأعرب الحزب عن حرصه على تنسيق مواقفه من القضايا السياسية الوطنية مع كل القوى الوطنية المهتمة بتجذير الديمقراطية، وبتحقيق تحول ديمقراطية والتي في مقدمتها التشكيلات التي ينسق معها مواقفه والمتمثلة في أحزاب وتحالفات نظم معها مؤتمرا صحفيا مشتركا قدموا فيه حصيلة تقويمهم لسنتين من حكم الرئيس الحالي وجددوا فيه التأكيد على موقفهم الثابت من ضرورة تنظيم حوار وطني جدي وشامل لا يستثني موضوعا ولا يقصي طرفا حسب ما ورد عن الحزب.
ويتعلق الأمر بأحزاب التحالف الشعبي التقدمي، وحزب المستقبل، تحالف التعايش المشترك، تحالف التعايش المشترك/ حقيقة ومصالحة، الحزب الموريتاني للدفاع عن البيئة، وحزب الرك (الجناح السياسي لحركة إيرا).