الحوادث - تقارير - لاستنطاق واقع الاسعار اليوم، بعد التخفيضات التي العنت عنها الحكومة أمس، زارت "الحوادث" بعض المحلات التجارية وحاورت بعض زبنائها، لنقل وجهة نظر الناس، فيي واقع الارتفاع المزعج للاسعار، وانعكاس التخفيضات المذكورة وجدوائيتها ف الحد من المعاناة التي يكابدونها المواطنون..
وكانت التخفييضات المعلنة كالاتي،
قائمة التخفيضات على المواد الغذائية بالفرد :
السكر 260 للكيلْ
القمح 145 للكيلْ
مارو الاجنبي 360 للكيلْ
الجودة الثاني مارو الاجني للكيلْ
مارو المحلي الجودة الأولي للكيل 300
مارو المحلي الدرجة الثانية 275 للكيلْ
دلوير 660 ليتر
الألبان 1100 سليا ، للكيل
سليا درجة ثانية 800 للكيل
الدجاج المستورد ;
الكِيلْ 700
ديوك complé 1100
لحم الغنم 2200
لحم البقر 1700
لحم الابل 1700
صاحب احد الحوانيت قال انه وبعض زملائه، لا علم لهم بالتخفيضات، اذ انهم لم ييشتروا اليوم من سوق البضاعة، وبالتالي فهم ما زالوا يبيعون حسب الاسعار التي اشتروا بها بضاعتهم، فنحن يقول "احمد" لا نرى ان للدولة قدرة على ضبط الاسعار فهي بيد التجار الكبار، واكثر ما يمكن ان يفعلوه هو ان تسلط علينا نحن الفقراء اصحاب المحلات الصغيرة وزارة التجارة واعوانها لتغريمنا باتاوات مجحفة ومضايقتنا واغلاق محلاتنا او فرضنا على خسارة ارباحنا من التجارة، لذلك نرى ان الحل في خفض الاسعار بشكل مجدي، هو السيطرة رؤوس التجار الكبار ورفع قيمة العملة والرواتب وتوفير المشاريع وفرص العمل للمواطن، اما التجارة فهي لا يمكن ان تستقر وفقا لقرارات السلطة كثيرا ..
الزبناء المشترين، نساء ورجالا ، البعض منهم اعرب عن خيبة امله في التخفيضات المذكورة، لانها لا تنقس الاسعارا بشكل مناسب للقدرة الشرائية للفقراء، والبعض اعتبر انها خطوة دعائية ولا تتواصل ولن تفيد في الحد من الغلاء وارتفاع الاسعار، في ثمن القليلون الخطوة باعتبار ان كل نقص للاسعار ولو باوقية واحدة مهما ..
وهكذا، فالاسعار من وججهة نظر الكثيرين عصية على الاستقرار او التخفيض، الا ان المواطن يل يأمل في خفضها بشكل مجدي