الحوادث- قالت مصادر محلية في مركز تكنت الإداري إن إدارة المكتب الوطني لخدمات الماء في الوسط الريفي لها يد قوية في التواطئ مع رجل الأعمال والنائب السابق محمد ولد الشيخ لتسهيل استلاء على البئر الإرتوازي الذي كانت الوزيرة الناهة منت مكناس قد حفرتها لتقوية الشبكة حتى يمكنها ذلك من تزويد القرى التي تتجاوز ١٤ قرية.
وقد أثار موضوع محاولة استيلاء رجل الأعمال على البئر ببناء غرفة بمنطقة البئر وطلبه المسير تحويل الشبكة..موضوع محاولة الاستيلاء التي يعمل عليه رجل الأعمال أثار العمدة مما جعله يلتقى بمدير المكتب الوطني لخدمات الماء في الوسط الريفي المدير ولد ابنه حول الغرفة التي تم تشييدها من قبل رجل الأعمال للاستيلاء على الحفر ..إلا ان المدير نفى علاقة رجل الأعمال بالغرفة وأكد له أن بناء الغرفة بتعليمات منه.
لكن تخوفات المواطنين من سكان المنطقة والذين يجدون صعوبة في الحصول على الماء من محاولة رجل الأعمال- الذي كان قد استولى على بئرين من أبار الشبكة- جعلتهم يشكون في ما قاله مدير المكتب المدير ولد ابنه للعمدة،خاصة أن المدير تجمعه علاقة خاصة برجل الأعمال بالإضافة إلى علاقة الجهة والارتباطات الحزبية.
ومن المقرر- حسب المصدر -أن تلتقي جماعة من القرى المستفيدة من الشبكة بالوزير في إطار تقديم شكوى من رجال الأعمال الذين على رأسهم رجل الأعمال ولد الشيخ الذين يستغلون آبار الشبكة لأغراض خاصة، بينما يعيش عشرات السكان في ١٤ قرية في حالة العطش الحاد.
وكانت البلدية قد بعثت برسائل إلى الوزارة لتجهيز الحفر الذي كانت الوزيرة الناهة قد حفرته لتقوية الشبكة، وقد تجاهل الأمين العام السابق ولد احمدووا الرسائل ،واعرض عن تقديم أي دعم لتجهيز الحفر، إلى أن تم تحويله، ويرفض الأمين العام الحالي تقديم التجهيزات التي كانت الوزيرة قد أصدرت قرارا بتسهيلها لتجهيز الحفر حتى يقوي الشبكة.. وذاك في إطار التمهيد للاستيلاء عليه من قبل النافذين حسب المصدر.