دعا الجنرال المتقاعد لبات ولد معيوف إلى «فرض رحيل ولد الغزواني و حكمه سلميًا، قبل أن يفوت الأوان»، واصفا أحداث الركيز بأنها «عبرت بقوة عن فشل هذا الحكم الذي أوصل البلد إلى وضعية أصبح يشكك في تماسكه».
وأضاف ولد معيوف في اشارة الى امتداد نظام نظام العشرية، معتبرا انه نظام غزواني امتداد لنظام عزيز، قائلا أن « هذاالحكم الذي سير البلد منذ أزيد من عقد من الزمن (العشرية) يبرهن كل يوم بوقاحة على قلة الاهتمام التي يريها لمشاكل الأمة الكبرى».
وهذا نص ما كاتب:
غزواني يجب ان يرحل قبل ان يدمر البلد
منذ أزيد من ثلاثة أشهر طالبت محمد ولد الشيخ الغزواني ان يستقيل، من اجل ان يجنب بلدنا العزيز ان يغرق في الهوة التي يتجه إليها لا محالة.
كان هذا قد أدى إلى ردة فعل من نظامه، هدفها تحريض الرجل على التمسك بكرسيه ومنعه من الانصياع إلى صوت الحقيقة.
هذا الحكم الذي سير البلد منذ ازيد من عقد من الزمن يبرهن كل يوم بوقاحة على قلة الاهتمام التي يريها لمشاكل الأمة الكبرى.
لهذا قد استجوبتني ضخامة تدهور الحالة العامة من اجل المطالبة مع التاكيد اللازم هذه المرة بإستقالة محمد ولد الشيخ الغزواني.
كما أن الحاجة الملحة لإنقاذ ما أمكن تدفعني أيضا إلى دعوة الموريتانيين لرفضهم لهذه الحالة وللتعبير بقوة عن إرادتهم من أجل فرض رحيل ولد الغزواني و حكمه سلميًا ،قبل ان يفوت الأوان.
ان أحداث اركيز في الأيام الأخيرة عبرت بقوة عن فشل هذا الحكم الذي اوصل البلد إلى وضعية اصبح يشكك في تماسكه .
ولهذ السبب لابد من هبة وطنية من طرف كل القوة الحية من اجل وضع حد لهذا التسيير الكارثي و خلق إطار سياسي مناسب يكون له مؤسسات جمهورية قوية ومستقلة