
الحوادث- يشكو عشرات الأسر في الأحياء الشعبية من مشكل الإرتفاع في أسعار المواد المستهلكة،والتي طالت اللحوم بجميع أنواعها:اللحوم الحمراء،وحتى البيضاء التي كانوا يجدون فيها المتنفس.
وقال مواطنون من سكان أحياء ١٨ و١٦ في الترحيل أنهم لم يعودوا يستطيعون توفير وجبة لهم وأبنائهم بسبب ارتفاع اللحم الذي وصل سعر كلغ الإبل فيه الى ٢٨٠٠ أوقية قديمة بينما وصل سعر كلغ لحم الغنم الى ٣٥٠٠ قديمة،فيما وصل كلغ الأرز في المحلات التجارية الصغيرة ال ٦٠٠،ولتر الزيت الى ٨٠٠ الأمر الذي جعلهم عاجز ين عن شراء ما يمكنهم من صناعة وجبة متكاملة.
وأضاف المواطنون أن ما قالت الدولة انها ستقوم به لم يتجسد على ارض الواقع،بحيث أن المحلات التي قالت إنها ستدعم لتزويد المواطن بالمواد المستهلكة بسعر مخفض،مازالت مجرد حبر على ورق .
المواطن في الأحياء الشعبية غير مطمئن بسبب الظروف التي يعيشها،والتي تتردى يوما بعد يوم ،في ظل ما تعيشه طبقة أخرى من رغد العيش،والحياة الكريمة.
ويتساءل إلى متى سيظل النظام متعال عن النزول ال المواطن في الأحياء الشعبية للاطلاع على البؤس والحرمان الذي يعيشه حتى من الحصول على لقمة العيش..؟