الحوادث- بدأ المواطنون في الترتيب لافتتاح السنة الدراسية الجديدة ٢٠٢١-٢٠٢٢ التي ستفتح هذه السنة في ظل الكثير من الإجراءات التي تحاول الوزارة فرضها على المواطن المتعب من فاتورة عطلة الخريف، الذي ضرب بثقله هو الآخر بمصاريفه التي نفضت جيبه حتى الصفر.
المواطن يجد هذه السنة نفسه مرتبك حائر بين أن يسجل أبناءه في المدارس الخاصة التي ستكلفه مالايطيق من تكاليف،وبين تسجيلهم في المدارس النظامية الذي تقو ل الوزارة أنها بذلت جهدا كبيرا من أجل أن تكون على قدر من الانضباط في التدريس والمتابعة حتى تكون في مستوى المنافسة للمدارس الخاصة، التي تلقت ضربة قاسية في المسابقات خلال السنة المنصرمة.
سعيد محمد رب أسرة ولد يه أطفال عاد قبل أيام من عطلة الخريف ويتهيؤ لتسجيل أبناءه في المدرسة،ولكنه مضطرب غير قادرة على أخذ قرار في أي المدارس يسجلها. في المدارس الخاصة أم في العمومية..خائف من تسجيلهم في العمومية بسبب ما تعيشه من فوضوية وإهمال في الإدارة وطاقم التدريس..وعاجز عن الخاصة بسبب المصاريف الكبيرة التي سيصرفها في ظل الأزمة التي يعيشها بسبب التكاليف الكبيرة التي صرفها لقضاء عطلة الخريف.