
سمحت الدرك،وشرطة البيئة بالمرور لسيارة محملة بجذوع الأشجار،تابعة لشبكة تعمل في القضاء على البيئةو الغلاف النباتي من خلال قطع الأشجار واستغلالها في أغراض مختلفة،فالبعض يقطعها ويبيعها لأصحاب الحمامات في العاصمة،والبعض يقطعها ويحرقها ويحولها الى فحم، وهؤلاء هم الغالبية.
وتشهد المناطق في الجنوب انتشارا واسعا لعناصر هذه الشبكة التي تستهدف المحميات الطبيعية،وتعمل على القضاء عليها..ويجد هؤلاء تعاونا غير مباشر مع السلطات حيث تتغاضى عما يقوم به هؤلاء من قطع الأشجار بشكل ممنهج،و نقلها فحما إلى العاصمة ،او حطبا لتسخين الحمامات.
قبل أيام سمح عناصر من الدرك في تكنت لسيارة رباعية الدفع تحمل الرقم الظاهر من اللوحة (انظر الصورة) قادمة من ضواحي المركز بالمرور محملة بجميع الأشجار.كما سمحت فرقة شرطة البيئة المرابطة على مدخل تكنت الشمالي لها بالمرور إلى وجهتها (انوعمرت).
فأين الوزارة المعنية بحماية البيئة من هذا،ولماذا تتهاون السلطات في تكنت مع شبكات تعمل على القضاء وهدم البيئة..؟!.