الحوادث- المعاناة السرمدية لدى المواطنين من زبناء شركة الكهرباء "صوملك" التي يكابدونه بشكل مستمر بسبب الانقطاعات المتكررة والمزعجة لخدمة هذه الشركة، التي يصفها الكثير من المواطنين بالمتردية جدا في الغالب وفي عدة مناطق، وليست هي اكثر المفاسد الماثلة والمدانة من طرف الزبناء ..
فهناك مفاسد من اهمها، ما سميه الزبناء "سرقة جيوبهم واستنزافها" عبر الفواترالمجحفة والضرائب وخلط الفواتير المتعد وزيادة كميات الكهرباء على كثير من المواطنين الفقراء والذين يصرون على انهم لم يستعملوا تلك الكمية، وما ياكد ذلك يقول المتحدثون ل"للحوادث" انه كثيرا ما تكون الفواتير موضوع مراجعة وتخفيضات ومصالحات وربما محاباة تحت الطاولة ..
لكن كل ذلك، يأتي دون الخطر الكبير ، على المنازل والمارة، الذي تمثله الاسلاك الكهربائية الفوضوية المنتشرة في كثير من مناطق نواكشوط..
فمع أن الشركة تدعي انها في الغالب "سرفة من طرف زبناء" يتلاعبون بالشركة،
فقد اصر المتحدثون على كذب ذلك الادعاء، مؤكدين أن تلك العملية يقوم بها عمال في الشركة وبرعاية من موظفين كبار ورؤساء مصالح هم من يسرق الشركة بتلك الطريقة او لنقل ، حسب احد المتحدثين، ان الشركة تسرق نفسها او تسرق المواطنين الفقراء ..
المتحدثون، قالوا، ان تلك الاسلاك الكهربائية الفوضوية تشكل خطرا كبيرا على المنازل وعلى المارة وكثيرا تتسبب في اضرار مادية او بشرية بسبب حريق او نفوق دواب او اشتعال عربات او سيارات او شيء من الخسار ، وارجعوا سبب وجودها في الاصل الى فساد خدمات الشركة معددين ذلك في عدة نقاط تتحمل الشركة المسؤولية عنها:
- ان الشركة عليها أن توفر الكهرباء بشكل قانوني وامن لا سبب اضرار فهي تقدم خدمة معوضة وعليها تخديمها للزبناء بشكل سليم
- أن الشركة قانونا ينبغي ان تدفع ثمن الخسائر المادية والبشرية التي تنتج عن اضرار تلك الاسلاك الكهربائية
- أن الشركة تعلم ان عمالها موظفيها وسماسرتها هم من خلقوا تلك الاسلاك وهم من يوفروها للناس
- أن تعامل الشركة مع المواطنين لو كان سليا ومتاحا لما اضر للمواطنون للجوء الى الاسلاك الخطرة ..
ودعا المتحدثون الشركة إلى تحسين خدماتها في كل المجالات وتوفير الخدمة للمواطنين الفقراء ونزع الاسلاك الفوضوية الخطرة على حياة الناس، ومعاقب عمالها وسماسرتها القيمين عليها، ومن اجل ذلك عليها توفير الكهرباء في المناطق المضرة لمثل هذه المسلكيات