فتاة موريتانية استدرجت إلى السعودية للزواج من مليونير سعودي..ووجدت نفسها في السجن

جمعة, 10/22/2021 - 11:38

الحوادث- قبل عام..أي في سنة ٢٠٢٠ استدرجت موريتانية تعمل دلالة في المملكة السعودية فتاة في التاسعة عشر من العمر بالأغراء بالمال وذلك لتزويجها من مليونير سعودي..وربطتها به عبر تطبيق وات ساب،وزاد الفتاة ارتباطا بالأجنبي السعودي مكان يرسل لها من مال وهواتف ذكية غالية..وقال لها أنه سيسكنها في قصر فخم،وسيخدمها فيه الخدم والحشم،وأنها ستبجل،تسجيل الأميرات..وظلت الفتاة على اتصال بالسعودي تتبادل معه الصور والحديث بشكل دائم، ويلبي لها رغباتها بدون تردد.

وكان الحاح الدلالة مطرقة قوية على الفتاة بقبول الزواج من السعودي الذي وصفته لها بالأمير،وأكد لها هو ذلك من خلال حديثه معها،وما يرسله لها مما يؤكد في غريزتها أنه كذلك.

عرضت الفتاة الموضوع على أسرتها المكونة من والدها الذي يعاني من الربو،وارتفاع الضغط،والسكر،والمقعد عن الحركة منذ فترة طويلة بسبب معاناته،ووالدتها التي تراكمت عليها مشاكل البيت،من مصاريف وحاجات،وليس لها لذلك غير محل صغير في طرف من سوق "الغار" بالميناء

احتارت الفتاة في مصير دراستها التي تشرف على النهاية،حيث تستعد لمسابقة ختم المستوى الثانوي والحصول على شهادة الباكلوريا شعبة علمية،فهي مستهامة بحب الطب وتجتهد من أجل أن تكون طبيبة تعالج الم الضعفاء.

في  الوقت الذي تعاني من ضيق العيش الذي تعيشه أسرتها،وخاصة ظروف الوالد الصحية التي فرضت عليه القعود في البيت..وما تعانيه والدتها من أجل كسب القوت للبيت..كانت ظروف أسرتها كابوسارهيبا يعشش على مخيلتها،ومطرقة تضرب على وجعها،لتضحي من أجل تغييره.

أسالت الهديا الثمينة التي تتلقاها من السعودي،والأماني التي وعدها بها لعاب الفتاة..وفي لحظة ضعفت تحت بريق المال والحاجة الماسة ..قررت الفتاة أن تسافر إلى الجنة التي وعدها بها السعودي،والدلالة الموريتانية.وليس بينها مع امتحانات المسابقة غير شهور قليلة.

في لحمة برق خاطف جهزت لها الدلالة كل الاجراءات،عبر مساعد لها في إحدى الوكالات الموريتانية للحج والعمرة..وأرسلت لها مبلغا من ٥٠٠.٠٠٠ أوقية هدية من السعودي تلقفته الأسرة بسرور وفرحة، آملا أن يكون فاتحة خير عليها وعلى ابنتها التي كانت وهي تودع  أسرتها تحترق من نار الفراق الاي شبت فيداخلها  كجحيم جهنمي تكاد ألسنته تنفذ من أحشائها. 

نزلت المسكينة في مطار جدة بالمملكة السعودية في وقت متأخر من الفجر..وتم استقبالها من قبل سيدة بدينة تلف جسمها المنتفخ في برد كسواد الليل البهيم،وتغطي وجهها خلف برقع لا يكاد يرى منه غير نافذين صغيرتين مقابل عينيها..لم تجد البدينة صعوبة في إخراج الفتاة من المطار،بفضل علاقاتها الواسعة،حيث كان جميع من التقتهم في المطار من شرطة وإدارة يهرعون لخدمتها.

وركبت الفتاة بعد الخروج من المطار إلى جانب البدينة في سيارة سوداء كبردالبدينة..وتقدمت السيارة بسرعة فائقة تشق المسافة كرمح شدته عضلات قوية إلى الهدف..كانت عينا الفتاة المنبهرة في العالم الذي يدور من حلها دوران الكورة غارقة في الحلم الموعود،القصر المنيف،الخدم،الحشم،المال،..وبعد مدة غير طويلة كانت السيارة تركن تحت عمارة طويلة..قبضت البدينة بيدها المتعجرفة على زند الفتاة اللين وجرتها معها من كرسي السيارة،ودخلت إلى العمارة هي تصعدت مع السلم، والفتاة تلهث خلفها وكأنها مذنبة في يد جلاد كان يبحث عنها.

......تابع

 

 

و