وزارة العدل تتهم ولد هارون بالتحامل عليها وتنفي وجود وثيقة تثبت تهريب مسؤولين أموالا إلى الخارج

جمعة, 10/22/2021 - 12:45

وصفت زارة العدل الموريتانية، اليوم الجمعة، في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية تصريحات المستشار السابق للوزير أحمد ولد هارون بأنها"تحامل مخالف للقانون..ونفت الوزراة في البيان  وجود أي وثيقة رسمية تتعلق بتهريب مسؤولين موريتانيين لملايين الدولار.

واستنكرت الوزراة في البيان الطابع التحاملي المخالف للقانون لتصريحات المستشار السابق، وما انطوت عليه من تلفيق وسوء نية تجاه مرفقه السابق»، حسب البيان.

وأوضحت الوزارة أن «الأمر لا يزيد على مجرد إبلاغ روتيني بمعلومات وردت في تصريحات مشتبه بهم، في مرحلة بحث ابتدائي، وقد تم التوجيه وقتها بالتحقيق في تلك المعلومات على صعد مختلفة، ومن خلال عدة جهات، بشكل فعال».

وقالت الوزارة أنه بعد التحقيق «تأكد أن الموضوع يتعلق بعمليات مالية عادية وطبيعية لبعض مرافق الدولة في سنوات سابقة، ولا شبهة فيها نهائيا».

وأشارالوزارة في البيان إلى أن الأمر يتعلق بالتحقيق في قضية البنك المركزي، واختفاء مبالغ كبيرة من العملة الصعبة من إحدى خزنه، قبل عامين، وقالت الوزارة  في البيان إن «الأشخاص الذين أدلوا بتلك المعلومات في مرحلة البحث الابتدائي، بمن فيهم المتهمة الرئيسية في القضية أدلوا بها لاحقا علنا أمام القضاء، بما في ذلك مرحلة المحاكمة العلنية».

ونوهت الوزارة إلى أن القضية «تناولتها وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي، ولم تعد قضية سرية ولا جديدة»، وفق بيان الوزارة.

وأن المعلومات التي أدلى بها المتهمون « خضعت لتحقيقات مختلفة، مالية وجنائية لم يظهر فيها أي خلل مالي، أو عنصر جنائي»، مشيرة إلى أن غير الفنيين «أساءوا فهم» تلك المعلومات عقب سماعها في قاعة المحاكمة.

وشددت الوزارة على أنه «لم يتم مطلقا التدخل لمنع أي تحقيق في أية معلومات تتعلق بالمال العام يحصل العلم بها».

وخلصت الوزارة إلى التأكيد على أن «السياسة الجنائية المعمول بها في بلادنا في هذه الفترة تقوم على الصرامة في مجال حماية الأموال العمومية ومنع الفساد، دون شطط ولا تحامل ولا انتقائية، مع خلق الجو الملائم للأجهزة المختصة للقيام بمهامها طبقا للمعايير الفنية والقانونية».