الحوادث - أثارت تصريحات اعلامية للمستشار السابق لوزير العدل أحمد ولد هارون ضجة كبيرة قادت الى التحقيق معه من جهة أمنية، حول دعواه بوجود فساد كبير،
وما لبثت الوثيقة حسب المستشار نفسه، ان سلمت للمفتشين عنها ، فقد قال في بيانه المنشور اليوم أن الوثيقة صارت بيد عناصر الشرطة التي اعتقلته ، ما يعني أن امرها انتهى اي كان أمرها..
لذلك فمن الواضح أن المستشار كمثقف كان يقدم بحوثه وخطاباته ويصوغ خطابا معينا، لكن مساره تغير لانه بدأ بمحاولة جمع مصادر غير متلاءمة أو غير دقيقة، أو هي موجودة واختار التخلي عنها بهكذا سرعة ..
ليتحول مساره من مقدم لوثائق تثبت مفاسد إلى متهم لدى العدالة التي كان ينشدها ..
وما دامت الوثيقة بتصريح سملت "لايدي أمينة امنية" فلماذا يتواصل استدعاءه للعدالة ، وماهو مسار قضيته إذا !
أسئلة ستجيب عنها الخطوات القادمة في ملف المستشار العدلي، وأغلب الظن أن القضية منتهية بتسليم الوثيقة للباحثين عنها
الحوادث - سيدي