الحوادث - منذ أعلنت مؤسسة "تآزر" عن منح أو توزيع مساعدات على بعض الاسرة الفقيرة، بدأت معاناة القراء المحاجين على ابواب المؤسسة وعند مقرات البلديات والمقاطعات ، "الحوادث" التقت بعض النسوة لنقل بعض فصول معاناتهن في رحلات البحث عن تلك المساعدات المذكورة..
وعبرن بمضض عن صعوبة الوضع، حيث انهن طلب منهن تسجيل مجموعات بحيث تكون كل 5 نساء في موجموعة وستحصل على ملبغ مليون اوقية أو مليون واربعة مائة كتمويل مشاريع صغيرة او مساعدات لتحسين وضع الاسر الهشة، الا انهن فوجئن بوضعن صعب جدا، فهن يباكرن صور المقرات الحكومية متكلفات تذارك النقل يوميا ويكابدن التعب وهن يتجمهرن طول النهار تحت حرارة الشمس والعطش والجوع من أجل فقط الحصول على تسجيل مجموعاتهن ولا يحدث ذلك ..
وفي كل يوم تغير الفرق الملكفة بالتسجيل اسلوب تسجيلها، في دوامة لم تنتهي بعد، فلاهن حصلن على التسجيل الموعود الذي يطمءنهن على أمل المساعدات ولا هن حصلن على المساعدات دون هذا العناء الكبير
اوقال النسوة أنهن صرن يخشين كما يخشى جميع المواطنين، أن تكون المساعدات أو الوعود الحكومية صارت مجرد ملهاة لشغل الناس وتضييع الوقت دون فائدة تذكر إلا ما ندر ..
وحتى يحصل المطلوب من المساعدة التي يعبر مظاهر التدافع والمعاناة على ابوابها حجم فاقة المواطنين، تستمر معاناة الفقراء ..
فهل من سبيل لتعجيل وتحسين الخدمات وتخفيف تكاليف مواطن حتى وهو ينشد مساعدات "تآزر"