الحوادث- يعيش سكان "كزرة"الشباب في توجونين ظروفا قاسية،مساكن غير لائقة اعرشة،واكواخ،مساحتها لاتتسع لسكن أسرة متعددة الأفراد،مما أضطر الأسر إلى السكن تحت لهب الشمس في النهر و البر د القارس في الليل،حيث لاواقي..الحصول على الماء يكلف سكان الأحياء مجهودا كبيرا. هذا اذا قبل اصحاب العربات الذين يبيعون الماء الدخول إلى الحي المتداكن فيما بينه،إلى درجة أنه لا يوجد ممر تدخل عبره عربة للماء، او سيارة إسعاف لانتشال مريض،وسيارة إطفاء.لاطفاء حريق.
سكان ينتظرون منذ سنوات من الدولة أن تلتف إليهم وتعالج وضعيتهم التي أصبحت مقلقة..فقد باتت المنطقة مسرحا ووكرا الأخطر عصاباتالجريمة،بفعل التدافع الذي يشهده من السكان،كل ما تحركت وزارة الاسكان في موضوع التأهيل.
عشرات الأسر تعيش في الحي وكأنها خارج إطار الدولة،مساكن رثة من الزنك،والخشب والقماش،..اطفال مشردون بين القمامة،لا يحملون وثائق تمكنهم من دخول المدرسة..يصبحون على متون عربات الحمير لنقل القمامة من البيوت وجمع قطع الحديد وبيعها.
يعيشون حياة غير آمنة في برزخ خطير يولد فيه الوليد عل دخان القنب(الحشيش)..ويكبر على تجارة المخدرات،والسرقة ..
الكثير يتساءل عن متى تعي الدولة خطورة وجود الحي المترام الأطراف...مايعيسه السكان فيه من حالة متردية لا تليق بالانسان،فرضتهاالظروف .