الحوادث- بعث شكايات تقدم بها عشرات المواطنين أمام النيابة العامة لدى ولايات انواكشوط-ضحايا نصب واحتيال رسمته عليهم شركة الوسيط للخدمات المتعددة التي يديرها يحفظ ولد محمد الأمين ومساعدة اخته في نواكشوط،بينما يدير مركزها في دولة الإمارات العربية المتحدة محمد محمود الوالد شرطي سابق في شرطة الإمارات-ملف معقد من ملفات النصب والاحتيال راح ضحيته عشرات الشباب الذين قادهم وهم التشغيل في شركات الحراسة الخاصة الذي رفعت شعاره الشركة إلى دفع مبالغ باهظة جمعوها بالكد والتعب،والسلف،ليستيقظوا على أن كل الذي كان في الإعلان الذي نشرته الشركة على مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع،وعلاقته على الجدران مجرد خدعة للنصب والتحايل.
عاد يحفظ ولد محمد الأمين عام ٢٠٠٣ عودة فاجأت جميع من يا ف يحفظ الذي كان تائها بين بلدان السود في البحث عن مصدر للقمة العيش..عاد بأموال كثيرة..وكشف المتابعون أنه دخل في صفقة مشبوهة،مع فرسان الشعوذة والتحايل،وجادت عليه الصفقة بنسبة،ضيعها بعد فترة وجيزة..ليعود بعد ذلك إلى الاختفاء،ويظهر بشركة الوسيط للخدمات المتعددة.
في تاريخ ١٧/١٢/٢٠١٣ نشر يحفظ ولد محمد الأمين إعلانا يفيد أن شركة الوسيط للخدمات المتعددة تطلب من الراغبين في الالتحاق بالعمل في مجال الحراسة الخاصة بدولة الإمارات العربية المتحدة الحضور إلى مقر بناية الشركة في ع فات قرب مصحة عبد الفتاح.كتن الإعلان مرفوع بعناوين للاستفسار :٤٦٤٥٤٤٣٣-٣٣٣٤٣٥٤٨-٢٠٦٦١٣٦٦.
ولما أن غالبية السباب عاطل،وليس لديه مصدر رزق،ولديه الرغبة في المجازفة من أجل البحث عن سبل العمل..توجه إلى مقر الشركة عشرات الشباب،واستقبلتهم الإدارة التي كانت قد أعدت جميع خيوط العملية، وأحبكت الخطة التي ستنصب بها ..كان شرط الشركة من أجل أن تسحب المال المقدر التأشيرة والرحلة من الشخص بعد أن يخضع الفرز الذي تحضره وتشرف عليه لجنة من إحدى الشركات التي تعمل في الإمارات.. لكن ذلك تغيير اما بسبب هلع الشباب الراغب في العمل أو حاجة الشركة للمال،فقد بدأت الشركة في سحب الأموال المقدرة لذلك من الراغب كشرط لاستلام ملفه..وبذلك دخل عشرات الشباب في ايه من التحايل والنصب ما يزال وقع صداه يتردد حتى الآن.
تعرضت الشركة لهزات خاصة بعد أن علي بعض الشباب من اللذين سافروا إلى الإمارات ولم يجدوا عملا،جعلت بعض الصحف تكتب عن الأزمة..لكن خرجة مدير الشركة يحفظ محمد الأمين في برنامج صباح الوطنية ونفسيا قرأ مة،وتأكيده انها سحابة ومرت،وأن الشركة حققت إنجازا كبيرا بتشغيل ما يناهز ١٠٠٠ من الشباب، وأن المدير في دولة الإمارات محمد محمود ولد الوالد عمل على حل المشكل،خفف من التوتر.
لكن تصاعد الأزمة كشف المستور جاء أثر تسلم المدير ونائبه في العمل أخته لعشرات الملايين من الشباب،مما جعل العدالة تتدخل أثر الضغط الذي يمارسه أصحاب الحقوق رغم أن المدير صنع علاقات واسعة في كل المصالح حتى يبعد الشكوك عنه وعن الشركة،وحتى يعطل الحقوق المطلوبة فيه..لكن ضغط أصحاب الحقوق دفع بالعدالة على التدخل...