
قال وزير التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي محمد ماء العينين ولد أييه، إن توصيات مخرجات الأيام التشاورية ستشكل قاعدة لاعداد القانون التوجيهي للمنظومة الترابوية.
واضاف ولد أييه في كلمته بمناسبة اختتام الأيام التشاورية بحضور الوزير الأول محمد ولد بلال يوم أمس السبت أن الإجماع على اختيار لغات التدريس سيعزز من مكانة اللغة العربية ويضمن اللغات الوطنية (البولارية سوننكية الولفية) المكانة المناسبة.
وكان المشاركون في الأيام التشاورية حول إصلاح نظام التعليمي، أوصوا باعتماد اللغة العربية كلغة موحدة لتدريس المواد العلمية في التعليم الأساسي والثانوي.
وجاءت هذه التوصية ضمن التقرير الختامي للأيام التشاورية، لتكون اللغة العربية بديلة للفرنسية المعتمدة منذ 1999 لتدريس المواد العلمية الأساسية.