عبر الرئيس محمد الشيخ الغزواني في كلمته اليوم الجمعة بمناسبة افتتاح النسخة العاشرة من هرجان مدائن التراث الذي تحتضنه مدينة وادان عن أسفه بالظلم الذي تسببت فيه رواسب خلفها الموروث لبعض الفئات..مشيرا إلى أن الوقت حان للقضاء على هذه الرواسب التي كانت وما تزال العقبة الكأداء أمام التغيير والإصلاح المطلوب..وذلك في الفقرة.."..لقد أن الأوان أن نطهر موروثنا الثقافي من رواسب ذلك الظلم الشنيع وأن نتخلص نهائيا من تلك الأحكام المسبقة والصور النمطية التي تناقض الحقيقة وتصادم قواعد الشرع والقانون وتضعف اللحمة الاجتماعية والوحدة الوطنية وتعيق تطور العقليات وفق ما تقتضيه مفاهيم الدولة و القانون والمواطنة.."
كما في الكلمة دعوة صريحة من الرئيس الى جميع المواطنين الة تجاوز هذه الرواسب والمسلكيات المتجذرة في الخطاب، والأحكام المسبقة ، والصور النمطية ,, والوقوف صفا واحدا في وجه دعاة التخندق وراء القبيلة المنافي لمنطق الدولة الحديثة الذي يفرض التمسك بالوحدة الوطنية .. ونلامس ذلك في"..وإنني من هذا المنبر لأدعو كافة المواطنين الى تجاوز رواسب هذا الظلم في موروثنا الثقافي وإلى تطهير الخطاب والمسلكيات من تلك الأحكام المسبقة والصور النمطية الزائفة. كما ادعوهم جميعاً إلى الوقوف في وجه النفس القبلي المتصاعد هذه الأيام والمنافي لمنطق الدولة الحديثة ولما يقتضيه الحرص على الوحدة الوطنية وكذلك لمصلحة الأفراد أنفسهم ، فليس ثمة ما هو اقدر على حماية الفرد وصون كرامته وحقوقه من وحدة وطنية راسخة في كنف دولة قانون حديثة.."
ختم الرئيس كلمته بالتأكيد على أن الدولة ستقف ضد كل ما من شأنه تهديد اللحمة الوطنية،بقوة القانون وذلك في الفقرة.."وأود بالمناسبة تشديد التأكيد على أن الدولة ستظل حامية للوحدة الوطنية والكرامة وحرية ومساواة جميع المواطنين بقوة القانون وأيا تكن التكلفة، كما أنها لن ترتب حقا أو واجبا على أي انتماء إلا الانتماء الوطني.."